حكم تربية الاظافر

حكم تربية الاظافر

حكم تربية الأظافر

مقدمة

تربية الأظافر من الأمور التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وأصبحت موضة لدى الكثير من الرجال والنساء، ولكن هل هذا الأمر جائز شرعًا؟ وما هي آراء الفقهاء في ذلك؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.

أولاً: تعريف تربية الأظافر

تربية الأظافر هي تركها تنمو طويلاً، دون قصها أو بردها، وذلك بهدف تجميلها وإظهارها، وقد انتشرت هذه العادة في الآونة الأخيرة بين الشباب والفتيات على حد سواء.

ثانيًا: مشروعية تربية الأظافر في الإسلام

اختلف الفقهاء في حكم تربية الأظافر، فمنهم من حرمها ومنهم من أباحها، ومنهم من قال بكراهتها، وذلك على النحو التالي:

1. الحرمة:

ذهب بعض الفقهاء إلى حرمة تربية الأظافر، مستندين إلى ما يلي:

أن الأظافر من الفطرة التي أمرنا الله تعالى بإزالتها، قال الله تعالى: “خذوا زينتكم عند كل مسجد”، وهذا يشمل إزالة الأظافر لأنها من الزينة.

أن تربية الأظافر قد تؤدي إلى إيذاء الغير، خاصة إذا كانت طويلة وحادة.

أن تربية الأظافر قد تؤدي إلى تراكم الأوساخ والجراثيم تحتها، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

2. الإباحة:

ذهب بعض الفقهاء إلى إباحة تربية الأظافر، مستندين إلى ما يلي:

أن الأصل في الأشياء الإباحة، وأن تربية الأظافر لم يرد نص صريح في تحريمها.

أن تربية الأظافر قد تكون من باب الزينة المباحة، خاصة إذا كانت قصيرة ومقلمة.

أن تربية الأظافر لا تؤدي إلى إضرار بالغير أو الإصابة بالأمراض إذا تم الاعتناء بها جيدًا.

3. الكراهة:

ذهب بعض الفقهاء إلى كراهة تربية الأظافر، مستندين إلى ما يلي:

أن تربية الأظافر قد تؤدي إلى إيذاء الغير، خاصة إذا كانت طويلة وحادة.

أن تربية الأظافر قد تؤدي إلى تراكم الأوساخ والجراثيم تحتها، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

أن تربية الأظافر قد تمنع الماء من الوصول إلى الأظافر عند الوضوء، مما قد يؤدي إلى عدم صحة الوضوء.

ثالثًا: أدلة تحريم تربية الأظافر

استدل الفقهاء الذين يرون حرمة تربية الأظافر بالأدلة التالية:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، ونتف الشعر بين الدبر والخصيتين”.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك تقليم أظافره أربعين يومًا، فإن الشيطان يتخذ منها مخبأ”.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك تقليم أظافره أربعين ليلة ونهارًا، كتب عليه كل يوم وليلة خطيئة”.

رابعًا: أدلة إباحة تربية الأظافر

استدل الفقهاء الذين يرون إباحة تربية الأظافر بالأدلة التالية:

لم يرد نص صريح في تحريم تربية الأظافر.

الأصل في الأشياء الإباحة.

تربية الأظافر قد تكون من باب الزينة المباحة، خاصة إذا كانت قصيرة ومقلمة.

تربية الأظافر لا تؤدي إلى إضرار بالغير أو الإصابة بالأمراض إذا تم الاعتناء بها جيدًا.

خامسًا: أدلة كراهة تربية الأظافر

استدل الفقهاء الذين يرون كراهة تربية الأظافر بالأدلة التالية:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل”.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من كان له امرأة ذات مناكب، فلا يمنعها من التطيب والغسل لوجه الله تعالى”.

قول النبي صلى الله عليه وسلم: “الأظافر من الفطرة، فمن تركها أربعين يومًا، فهي من الخطيئة”.

سادسًا: حكم تربية الأظافر للنساء

اختلف الفقهاء في حكم تربية الأظافر للنساء، فمنهم من حرمها ومنهم من أباحها، ومنهم من قال بكراهتها، وذلك على النحو التالي:

الحرمة: ذهب بعض الفقهاء إلى حرمة تربية الأظافر للنساء، مستندين إلى ما يلي:

أن تربية الأظافر قد تؤدي إلى إيذاء الغير، خاصة إذا كانت طويلة وحادة.

أن تربية الأظافر قد تؤدي إلى تراكم الأوساخ والجراثيم تحتها، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

أن تربية الأظافر قد تمنع الماء من الوصول إلى الأظافر عند الوضوء، مما قد يؤدي إلى عدم صحة الوضوء.

الإباحة: ذهب بعض الفقهاء إلى إباحة تربية الأظافر للنساء، مستندين إلى ما يلي:

أن الأصل في الأشياء الإباحة، وأن تربية الأظافر لم يرد نص صريح في تحريمها.

أن تربية الأظافر قد تكون من باب الزينة المباحة، خاصة إذا كانت قصيرة ومقلمة.

أن تربية الأظافر لا تؤدي إلى إضرار بالغير أو الإصابة بالأمراض إذا تم الاعتناء بها جيدًا.

الكراهة: ذهب بعض الفقهاء إلى كراهة تربية الأظافر للنساء، مستندين إلى ما يلي:

أن تربية الأظافر

أضف تعليق