حكم توماس شيلبي

مقدمة

توماس شيلبي شخصية خيالية ورئيسية في المسلسل التلفزيوني البريطاني بيكي بلايندرز، حيث جسده الممثل سيليان مورفي. يظهر توماس شيلبي كزعيم عصابة “بيكي بلايندرز”، وهي عصابة إجرامية تعمل في مدينة برمنغهام بإنجلترا في عشرينيات القرن العشرين.

سطوته على بيزنطة

بعد أن أصبح توماس شيلبي أحد أقوى زعماء العصابات في مدينة برمنغهام، بدأ يوسع إمبراطوريته الإجرامية خارج المدينة. في عام 1919، قام توماس شيلبي بعملية سطو جريئة على قافلة من الذهب تابعة للجيش البريطاني في مدينة بيزنطة. نجح توماس شيلبي في سرقة الذهب، لكنه اكتشف أن الذهب مزيف.

اغتيال رئيس الوزراء البريطاني

في عام 1924، اغتيل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج خلال زيارته لمدينة برمنغهام. تم اتهام توماس شيلبي باغتيال رئيس الوزراء، لكنه تمكن من الإفلات من العقاب بسبب عدم كفاية الأدلة.

الانتقام من الجاريت

في عام 1925، قُتل والد توماس شيلبي، آرثر شيلبي، على يد عصابة “الجاريت”، وهي عصابة إجرامية منافسة. في غضب شديد، واجه توماس شيلبي عصابة “الجاريت” وانتقامًا من والده.

التعامل مع السلطات البريطانية

خلال عشرينيات القرن العشرين، واجه توماس شيلبي صعوبة في التعامل مع السلطات البريطانية. كانت السلطات البريطانية مصممة على تدمير عصابة “بيكي بلايندرز”، ولكن توماس شيلبي تمكن من الحفاظ على علاقته القوية مع الشرطة.

الحرب العالمية الثانية

خلال الحرب العالمية الثانية، انضم توماس شيلبي إلى الجيش البريطاني وحارب في الحرب. استفاد توماس شيلبي من الحرب لتوسيع إمبراطوريته الإجرامية، حيث قام بتهريب الأسلحة والسلع المهربة.

الزواج من غريس شيلبي

في عام 1929، تزوج توماس شيلبي من غريس شيلبي، وهي امرأة من الطبقة العليا. كان زواج توماس شيلبي من غريس شيلبي مثيرًا للجدل بسبب الفجوة الاجتماعية بينهما.

الاعتزال

في عام 1940، اعتزل توماس شيلبي من عالم الجريمة وتفرغ لأعماله التجارية الشرعية. عاش توماس شيلبي حياة طويلة وناجحة، وتوفي في عام 1979 عن عمر يناهز 88 عامًا.

الخاتمة

توماس شيلبي شخصية معقدة ومتناقضة. فهو من ناحية زعيم عصابة إجرامية لا يتردد في استخدام العنف لتحقيق أهدافه. ومن ناحية أخرى، فهو أيضًا رجل أعمال ناجح ورجل عائلة محب. ظل توماس شيلبي شخصية محبوبة ومثيرة للاهتمام لدى الجماهير منذ ظهوره الأول في المسلسل التلفزيوني “بيكي بلايندرز”.