حكم حيازة الكبتاجون لأول مرة في السعودية

حكم حيازة الكبتاجون لأول مرة في السعودية

حكم حيازة الكبتاجون لأول مرة في السعودية

مقدمة:

الكبتاجون من المواد المخدرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة في المملكة العربية السعودية بشكل كبير، وباتت تشكل تهديداً حقيقياً على صحة وسلامة المجتمع السعودي، وقد اتخذت السلطات السعودية إجراءات صارمة للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، ومن بين هذه الإجراءات إصدار قانون جديد ينص على عقوبات مشددة على حيازة الكبتاجون لأول مرة في السعودية.

تعريف الكبتاجون:

الكبتاجون هو دواء منشط للجهاز العصبي المركزي، ويعتبر من العقاقير الخطرة التي تؤدي إلى الإدمان السريع، وهو عبارة عن أقراص تحتوي على مادة الفينيثيلين، وهو مشتق من الأمفيتامين، ويعرف شعبياً باسم “حبوب النشوة”، ويسبب هذا الدواء مجموعة من الآثار الجانبية الخطيرة، بما في ذلك الهلوسة والقلق والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.

مخاطر حيازة الكبتاجون لأول مرة في السعودية:

يعتبر حيازة الكبتاجون لأول مرة في السعودية جريمة يعاقب عليها القانون، حيث نصت المادة 38 من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية على أن “يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف ريال ولا تزيد على مليون ريال، كل من حاز مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بقصد التعاطي”.

الحكم على حائز الكبتاجون لأول مرة في السعودية:

تتراوح العقوبة على حائز الكبتاجون لأول مرة في السعودية ما بين السجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات وغرامة لا تقل عن خمسين ألف ريال ولا تزيد عن مليون ريال، وقد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد إذا كانت كمية الكبتاجون كبيرة أو إذا كان حائزها ينوي الاتجار بها، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام في بعض الحالات، مثل إذا تسبب حيازة الكبتاجون في وفاة شخص آخر.

إجراءات الوقاية من حيازة الكبتاجون:

هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من حيازة الكبتاجون، ومنها:

توعية المجتمع بأضرار الكبتاجون ومخاطر حيازته.

تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية لمنع دخول الكبتاجون إلى البلاد.

التعاون مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الكبتاجون.

توفير العلاج والرعاية الاجتماعية للمتعاطين.

مسؤولية الأسرة في الوقاية من حيازة الكبتاجون:

تقع على عاتق الأسرة مسؤولية كبيرة في الوقاية من حيازة الكبتاجون، حيث يجب على الآباء والأمهات مراقبة سلوك أبنائهم ومتابعة اهتماماتهم، والتواصل معهم بشكل مستمر لتجنب الوقوع ضحية لتعاطي المخدرات، كما يجب على الأسرة توفير بيئة أسرية صحية ومستقرة لأبنائها.

دور المجتمع في الوقاية من حيازة الكبتاجون:

يلعب المجتمع دوراً مهماً في الوقاية من حيازة الكبتاجون، حيث يجب على أفراد المجتمع التعاون مع الجهات المختصة للإبلاغ عن أي نشاط مريب أو أي معلومات عن تجار أو مهرّبين الكبتاجون، كما يجب على المجتمع توفير الدعم والمساندة للمتعاطين لمساعدتهم على الإقلاع عن التعاطي والعودة إلى حياتهم الطبيعية.

أضف تعليق