حكم رفع اليدين في الصلاة

حكم رفع اليدين في الصلاة

مقدمة

رفع اليدين في الصلاة من السنن المؤكدة التي وردت فيها أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف الفقهاء في حكمها بين فرض وسنة ومكروه، والصحيح أنها سنة مؤكدة، والدليل على ذلك ما يلي:

حديث ابن عمر رضي الله عنهما:

– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا رفع من الركوع”.

– وهذا الحديث يدل على أن رفع اليدين في الصلاة من السنة المؤكدة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله دائماً.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “إذا كبر أحدكم فليرفع يديه، ثم لا يعيدهما حتى يستوي قائماً”.

– وهذا الحديث يدل على أن رفع اليدين في الصلاة واجب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به.

حديث أنس رضي الله عنه:

– عن أنس رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، ثم يكبر”.

– وهذا الحديث يدل على أن رفع اليدين في الصلاة من السنة المؤكدة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله دائماً.

أقوال العلماء في حكم رفع اليدين في الصلاة:

– ذهب جمهور الفقهاء إلى أن رفع اليدين في الصلاة سنة مؤكدة، وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.

– وذهب بعض الفقهاء إلى أن رفع اليدين في الصلاة واجب، وهو مذهب الظاهرية.

– وذهب بعض الفقهاء إلى أن رفع اليدين في الصلاة مكروه، وهو مذهب ابن حزم.

كيفية رفع اليدين في الصلاة:

– يرفع المصلي يديه حذو منكبيه، أي إلى مستوى أذنيه.

– يرفع المصلي راحتي يديه إلى السماء، وينشر أصابعه.

– يرفع المصلي يديه مع تكبيرة الإحرام، ثم ينزلهما بعد الاستواء قائماً.

مواضع رفع اليدين في الصلاة:

– يرفع المصلي يديه في تكبيرة الإحرام.

– يرفع المصلي يديه عند الركوع.

– يرفع المصلي يديه عند القيام من الركوع.

– يرفع المصلي يديه عند السجود.

– يرفع المصلي يديه عند الجلوس بين السجدتين.

– يرفع المصلي يديه عند التشهد الأول.

– يرفع المصلي يديه عند التشهد الأخير.

حكم رفع اليدين في الصلاة عند المذاهب الأربعة:

– عند الحنفية: رفع اليدين في الصلاة سنة مؤكدة، ويجب على المصلي أن يرفع يديه في المواضع التي ورد فيها ذلك في السنة.

– عند المالكية: رفع اليدين في الصلاة سنة مؤكدة، ويجب على المصلي أن يرفع يديه في المواضع التي ورد فيها ذلك في السنة.

– عند الشافعية: رفع اليدين في الصلاة سنة مؤكدة، ويجب على المصلي أن يرفع يديه في المواضع التي ورد فيها ذلك في السنة.

– عند الحنابلة: رفع اليدين في الصلاة سنة مؤكدة، ويجب على المصلي أن يرفع يديه في المواضع التي ورد فيها ذلك في السنة.

الأدلة على مشروعية رفع اليدين في الصلاة:

– حديث ابن عمر رضي الله عنهما: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا رفع من الركوع”.

– حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “إذا كبر أحدكم فليرفع يديه، ثم لا يعيدهما حتى يستوي قائماً”.

– حديث أنس رضي الله عنه: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، ثم يكبر”.

حكم رفع اليدين في الصلاة للمرأة:

– رفع اليدين في الصلاة للمرأة سنة مؤكدة، وذلك لأنها تشترك مع الرجل في الأحكام الشرعية، إلا ما ورد فيه دليل خاص بالرجال.

– ترفع المرأة يديها حذو منكبيها، أي إلى مستوى أذنيها.

– ترفع المرأة راحتي يديها إلى السماء، وتنشر أصابعها.

– ترفع المرأة يديها مع تكبيرة الإحرام، ثم تنزلهما بعد الاستواء قائمة.

الخاتمة

رفع اليدين في الصلاة من السنن المؤكدة التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها، وذلك لأنها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولأنها فيها تقرب إلى الله تعالى، ومعنى ذلك أن يكون المؤمن متواضعاً أمام خالقه وربه، وأيضاً يشعر بنوع من الرجاء والطمع بنيل رضاه ومنته.

أضف تعليق