حكم زواج المسيار

حكم زواج المسيار

حكم زواج المسيار

مقدمة:

زواج المسيار هو زواج شرعي يتم بين رجل وامرأة، ويتم فيه الاتفاق بين الطرفين على ألا تقوم الزوجة بالإقامة مع الزوج في نفس المسكن، وأن يقوم الزوج بزيارة الزوجة في منزل أهلها أو في أي مكان آخر. وقد انتشر هذا النوع من الزواج في الآونة الأخيرة، وأثار الكثير من الجدل حوله، فمنهم من يرى أنه حلال شرعًا، ومنهم من يرى أنه حرام. وفي هذا المقال، سنتناول حكم زواج المسيار في الإسلام، ونستعرض آراء الفقهاء بشأنه، كما سنتطرق إلى بعض الآثار السلبية لهذا النوع من الزواج.

1. تعريف زواج المسيار:

زواج المسيار هو زواج شرعي يتم بين رجل وامرأة، ويتم فيه الاتفاق بين الطرفين على ألا تقوم الزوجة بالإقامة مع الزوج في نفس المسكن، وأن يقوم الزوج بزيارة الزوجة في منزل أهلها أو في أي مكان آخر. وقد سمي هذا النوع من الزواج بزواج المسيار لأن الزوجة لا تقوم بالمسايرة مع زوجها في المكان الذي يقيم فيه، وإنما تبقى مقيمة في بيت أهلها.

2. حكم زواج المسيار في الإسلام:

اختلف الفقهاء في حكم زواج المسيار، فمنهم من يرى أنه حلال شرعًا، ومنهم من يرى أنه حرام. وقد استند الذين يقولون بحل زواج المسيار إلى عدة أدلة، من أهمها:

– أن زواج المسيار هو زواج شرعي يتم بإيجاب وقبول، ويتم فيه توافر جميع أركان الزواج وشروطه.

– أن زواج المسيار لا يخالف أي نص شرعي، ولم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية ما يحرمه.

– أن زواج المسيار قد كان موجودًا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم، بل أقره.

أما الذين يقولون بحرمة زواج المسيار، فقد استندوا إلى عدة أدلة، من أهمها:

– أن زواج المسيار فيه ظلم للمرأة، حيث أنها لا تتمكن من الاستمتاع بحقوقها الزوجية كاملة، مثل حقها في العشرة الزوجية وحقها في النفقة.

– أن زواج المسيار قد يؤدي إلى حدوث مشاكل اجتماعية، مثل انتشار الزنا والطلاق.

– أن زواج المسيار قد يؤدي إلى إضعاف مؤسسة الأسرة، حيث أنه يجعل الزوجة غير قادرة على القيام بواجباتها كزوجة وأم.

3. شروط زواج المسيار:

حتى يكون زواج المسيار صحيحًا شرعًا، يجب أن تتوافر فيه عدة شروط، وهي:

– أن يكون الزوجان عاقلين مختارين.

– أن يكون الزوجان بالغين.

– أن يكون الزوجان من المسلمين.

– أن يتم الزواج بإيجاب وقبول.

– أن يتم الزواج بحضور شهود.

– أن يتم الاتفاق بين الطرفين على ألا تقوم الزوجة بالإقامة مع الزوج في نفس المسكن.

4. آثار زواج المسيار:

لزواج المسيار العديد من الآثار السلبية، من أهمها:

– ظلم المرأة، حيث أنها لا تتمكن من الاستمتاع بحقوقها الزوجية كاملة، مثل حقها في العشرة الزوجية وحقها في النفقة.

– إضعاف مؤسسة الأسرة، حيث أنه يجعل الزوجة غير قادرة على القيام بواجباتها كزوجة وأم.

– انتشار الزنا والطلاق، حيث أن زواج المسيار يجعل الزوجة أكثر عرضة للزنا والطلاق.

5. حكم زواج المسيار في البلدان الإسلامية:

اختلف حكم زواج المسيار في البلدان الإسلامية، ففي بعض البلدان مثل المملكة العربية السعودية ومصر، يعتبر زواج المسيار حرامًا شرعًا، وفي بعض البلدان الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين، يعتبر زواج المسيار جائزًا شرعًا.

6. رأي الفقهاء في حكم زواج المسيار:

اختلف الفقهاء في حكم زواج المسيار، فمنهم من يرى أنه حلال شرعًا، ومنهم من يرى أنه حرام. وقد استند الذين يقولون بحل زواج المسيار إلى عدة أدلة، من أهمها:

– أن زواج المسيار هو زواج شرعي يتم بإيجاب وقبول، ويتم فيه توافر جميع أركان الزواج وشروطه.

– أن زواج المسيار لا يخالف أي نص شرعي، ولم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية ما يحرمه.

– أن زواج المسيار قد كان موجودًا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم، بل أقره.

أما الذين يقولون بحرمة زواج المسيار، فقد استندوا إلى عدة أدلة، من أهمها:

– أن زواج المسيار فيه ظلم للمرأة، حيث أنها لا تتمكن من الاستمتاع بحقوقها الزوجية كاملة، مثل حقها في العشرة الزوجية وحقها في النفقة.

– أن زواج المسيار قد يؤدي إلى حدوث مشاكل اجتماعية، مثل انتشار الزنا والطلاق.

– أن زواج المسيار قد يؤدي إلى إضعاف مؤسسة الأسرة، حيث أنه يجعل الزوجة غير قادرة على القيام بواجباتها كزوجة وأم.

7. الخاتمة:

زواج المسيار هو نوع من الزواج الشرعي الذي انتشر في الآونة الأخيرة، وقد أثار الكثير من الجدل حوله، فمنهم من يرى أنه حلال شرعًا، ومنهم من يرى أنه حرام. وقد استند الذين يقولون بحل زواج المسيار إلى عدة أدلة، من أهمها: أن زواج المسيار هو زواج شرعي يتم بإيجاب وقبول، ويتم فيه توافر جميع أركان الزواج وشروطه. أن زواج المسيار لا يخالف أي نص شرعي، ولم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية ما يحرمه. أن زواج المسيار قد كان موجودًا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم، بل أقره. أما الذين يقولون بحرمة زواج المسيار، فقد استندوا إلى عدة أدلة، من أهمها: أن زواج المسيار فيه ظلم للمرأة، حيث أنها لا تتمكن من الاستمتاع بحقوقها الزوجية كاملة، مثل حقها في العشرة الزوجية وحقها في النفقة. أن زواج المسيار قد يؤدي إلى حدوث مشاكل اجتماعية، مثل انتشار الزنا والطلاق. أن زواج المسيار قد يؤدي إلى إضعاف مؤسسة الأسرة، حيث أنه يجعل الزوجة غير قادرة على القيام بواجباتها كزوجة وأم.

أضف تعليق