حكم سماع الشيلات

مقدمة

الشيلات فن غنائي شعبي سعودي، يعتمد على القصيدة النبطية، وينقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الشيلات البدوية والشيلات الحضرية.

أنواع الشيلات:

– الشيلات البدوية: هي نوع من الشيلات التي نشأت في المناطق البدوية من المملكة العربية السعودية، وتتميز بكلماتها البسيطة ولحنها البسيط.

– الشيلات الحضرية: هي نوع من الشيلات التي نشأت في المناطق الحضرية من المملكة العربية السعودية، وتتميز بكلماتها المعقدة ولحنها المعقد.

حكم سماع الشيلات:

اختلف العلماء في حكم سماع الشيلات، فذهب بعضهم إلى تحريمه، وذهب البعض الآخر إلى جوازه.

أدلة الفريق المحرم:

– استدل الفريق المحرم على تحريم سماع الشيلات بالأحاديث النبوية التي تنهى عن سماع الغناء، ومنها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف”.

– استدل الفريق المحرم على تحريم سماع الشيلات بأنها تحتوي على كلمات لا تليق بالمسلم، وأنها قد تؤدي إلى الإغراء والفتنة.

أدلة الفريق المجيز:

– استدل الفريق المجيز على جواز سماع الشيلات بأنها نوع من أنواع الفنون الشعبية، وأن الفنون الشعبية لا تدخل في حكم الغناء المحرم.

– استدل الفريق المجيز على جواز سماع الشيلات بأنها لا تحتوي على كلمات لا تليق بالمسلم، وأنها لا تؤدي إلى الإغراء والفتنة.

الرأي الراجح:

الرأي الراجح هو أن سماع الشيلات جائز، ولكنه مكروه، وذلك لأن الشيلات تحتوي على بعض الكلمات التي لا تليق بالمسلم، ولأنها قد تؤدي إلى الإغراء والفتنة.

الحل الوسط:

يمكن للمسلم أن يتجنب سماع الشيلات التي تحتوي على كلمات لا تليق بالمسلم، وأن يتجنب سماع الشيلات التي قد تؤدي إلى الإغراء والفتنة.

الخاتمة:

سماع الشيلات جائز، ولكنه مكروه، ويمكن للمسلم أن يتجنب سماع الشيلات التي تحتوي على كلمات لا تليق بالمسلم، وأن يتجنب سماع الشيلات التي قد تؤدي إلى الإغراء والفتنة.