حكم صدق الله العظيم

حكم صدق الله العظيم

حكم صدق الله العظيم

مقدمة:

صدق الله العظيم هو أحد أسماء الله الحسنى، وهو يعني أن الله هو الحق المطلق الذي لا شك فيه، وأنه الصادق في أقواله وأفعاله، وأن ما يقوله أو يفعله فهو حق لا مراء فيه. وهو من الأسماء التي وردت في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [الحج: 62]. وقال تعالى: {وَأَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48].

صدق الله العظيم في أقواله:

صدق الله العظيم في أقواله، فهو لا ينطق إلا بالحق، ولا يقول إلا الصحيح. وقد وعدنا الله تعالى في كتابه العزيز بأن من صدقه في أقواله وأفعاله، فإنه سيوفقه في الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [غافر: 40].

صدق الله العظيم في أفعاله:

صدق الله العظيم في أفعاله، فهو لا يفعل إلا ما فيه الخير لعباده، ولا يضرهم أبدًا. وقد وعدنا الله تعالى في كتابه العزيز بأن من صدقه في أقواله وأفعاله، فإنه سيوفقه في الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46].

صدق الله العظيم في وعده:

صدق الله العظيم في وعده، فهو لا يخلف وعده أبدًا. وقد وعدنا الله تعالى في كتابه العزيز بأن من صدقه في أقواله وأفعاله، فإنه سيوفقه في الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 22].

صدق الله العظيم في وعيده:

صدق الله العظيم في وعيده، فهو لا يخلف وعيده أبدًا. وقد حذرنا الله تعالى في كتابه العزيز من عقابه لمن عصاه وكفر به. قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا آخَرَ لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 56].

صدق الله العظيم في خلقه:

صدق الله العظيم في خلقه، فهو الذي خلق الكون بأسره، وخلق الإنسان والحيوان والنبات. وقد أتقن الله تعالى خلقه، وأبدع في صنعته. قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} [السجدة: 4].

صدق الله العظيم في حكمه:

صدق الله العظيم في حكمه، فهو الذي يحكم بين الناس بالعدل والإنصاف. ولا يظلم أحدًا أبدًا. قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90].

خاتمة:

صدق الله العظيم هو أحد أسماء الله الحسنى، وهو يعني أن الله هو الحق المطلق الذي لا شك فيه، وأنه الصادق في أقواله وأفعاله. وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم مرات عديدة، وشرح الله تعالى فيه صفاته العظيمة، ومنها صدقه في أقواله وأفعاله ووعوده وعقابه.

صدق الله العظيم في خلقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *