حكم عن الغرور والكبرياء

حكم عن الغرور والكبرياء

مقدمة

الغرور والكبرياء من الصفات السيئة التي تؤدي إلى الكثير من المشاكل والأضرار، فهي تجعل الإنسان ينظر إلى نفسه نظرة عالية جداً ويتعالى على الآخرين، وهذا يؤدي إلى قطع العلاقات الاجتماعية والعداوة والبغضاء، كما أن الغرور والكبرياء يمنعان الإنسان من التعلم والتطور لأنه يعتقد أنه يعرف كل شيء ولا يحتاج إلى نصيحة أو مساعدة من أحد.

الحكمة الأولى: الغرور والكبر صفات مذمومة

1. الغرور والكبر صفتان مذمومتان في الإسلام، وقد حذرنا الله تعالى منهما في كتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

2. الغرور هو الاعتقاد بأن المرء أفضل من الآخرين في جميع النواحي، وأنه لا يساويهم في أي شيء، وهذا الاعتقاد يؤدي إلى الاستكبار على الآخرين واحتقارهم.

3. الكبر هو التكبر على الآخرين وازدراؤهم، والاعتقاد بأن المرء أفضل منهم في كل شيء، وهذا الاعتقاد يؤدي إلى الظلم والعدوان والتعدي على حقوق الآخرين.

الحكمة الثانية: الغرور والكبر يمنعان الإنسان من التعلم والتطور

1. الغرور والكبر يمنعان الإنسان من التعلم والتطور، لأن الإنسان المغرور يعتقد أنه يعرف كل شيء ولا يحتاج إلى نصيحة أو مساعدة من أحد.

2. الإنسان المغرور لا يقبل النقد أو النصيحة، لأنه يعتقد أنه لا يخطئ وأنه أفضل من الآخرين، وهذا يمنعه من التعلم والتطور.

3. الإنسان المتكبر لا يقبل نصيحة الآخرين أو مساعدتهم، لأنه يعتقد أنه أفضل منهم وأنه لا يحتاج إليهم، وهذا يمنعه من التعلم والتطور.

الحكمة الثالثة: الغرور والكبر يؤديان إلى قطع العلاقات الاجتماعية

1. الغرور والكبر يؤديان إلى قطع العلاقات الاجتماعية، لأن الإنسان المغرور والمتكبر لا يحب أن يخالط الآخرين، لأنه يعتقد أنه أفضل منهم.

2. الإنسان المغرور والمتكبر يحب أن ينفرد بنفسه، لأنه لا يرى في الآخرين أي فائدة، وهذا يؤدي إلى قطع العلاقات الاجتماعية.

3. الإنسان المغرور والمتكبر لا يحب أن يتعاون مع الآخرين، لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إلى مساعدة منهم، وهذا يؤدي إلى قطع العلاقات الاجتماعية.

الحكمة الرابعة: الغرور والكبر يؤديان إلى العداوة والبغضاء

1. الغرور والكبر يؤديان إلى العداوة والبغضاء، لأن الإنسان المغرور والمتكبر لا يحب أن يرى الآخرين أفضل منه، وهذا يجعله يكرههم ويتمنى زوال نعمهم.

2. الإنسان المغرور والمتكبر يحب أن يكون محط أنظار الجميع، وإذا رأى أن هناك من هو أفضل منه، فإن ذلك يجعله يكرهه ويتمنى زوال نعمه.

3. الإنسان المغرور والمتكبر يحب أن يتفوق على الآخرين، وإذا رأى أن هناك من هو أفضل منه، فإن ذلك يجعله يكرهه ويتمنى زوال نعمه.

الحكمة الخامسة: الغرور والكبر يؤديان إلى الظلم والعدوان

1. الغرور والكبر يؤديان إلى الظلم والعدوان، لأن الإنسان المغرور والمتكبر يعتقد أنه أفضل من الآخرين وأنه أحق منهم بالخيرات، وهذا يجعله يظلمهم ويعتدي عليهم.

2. الإنسان المغرور والمتكبر لا يحترم حقوق الآخرين، لأنه يعتقد أنه أفضل منهم وأنه أحق منهم بالخيرات، وهذا يجعله يظلمهم ويعتدي عليهم.

3. الإنسان المغرور والمتكبر لا يرحم الآخرين، لأنه يعتقد أنه أفضل منهم وأنه أحق منهم بالخيرات، وهذا يجعله يظلمهم ويعتدي عليهم.

الحكمة السادسة: الغرور والكبر يؤديان إلى الكفر والعياذ بالله

1. الغرور والكبر يؤديان إلى الكفر والعياذ بالله، لأن الإنسان المغرور والمتكبر يعتقد أنه أفضل من الآخرين وأنه لا يحتاج إلى مساعدة الله تعالى، وهذا يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله.

2. الإنسان المغرور والمتكبر لا يشكر الله تعالى على نعمه، لأنه يعتقد أنها من حقه وأنه يستحقها، وهذا يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله.

3. الإنسان المغرور والمتكبر لا يطيع أوامر الله تعالى وينتهي عن نواهيه، لأنه يعتقد أنه أفضل من الله تعالى وأنه لا يحتاج إلى أوامره ونواهيه، وهذا يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله.

الحكمة السابعة: الغرور والكبر من علامات سوء الخاتمة

1. الغرور والكبر من علامات سوء الخاتمة، لأن الإنسان المغرور والمتكبر يعتقد أنه أفضل من الآخرين وأنه لا يحتاج إلى مساعدة الله تعالى، وهذا يؤدي إلى سوء الخاتمة والعياذ بالله.

2. الإنسان المغرور والمتكبر لا يتوب إلى الله تعالى من ذنوبه، لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إلى التوبة وأنه أفضل من الآخرين، وهذا يؤدي إلى سوء الخاتمة والعياذ بالله.

3. الإنسان المغرور والمتكبر لا يستغفر الله تعالى من ذنوبه، لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إلى الاستغفار وأنه أفضل من الآخرين، وهذا يؤدي إلى سوء الخاتمة والعياذ بالله.

الخاتمة

الغرور والكبرياء من الصفات السيئة التي تؤدي إلى الكثير من المشاكل والأضرار، فهي تجعل الإنسان ينظر إلى نفسه نظرة عالية جداً ويتعالى على الآخرين، وهذا يؤدي إلى قطع العلاقات الاجتماعية والعداوة والبغضاء، كما أن الغرور والكبرياء يمنعان الإنسان من التعلم والتطور لأنه يعتقد أنه يعرف كل شيء ولا يحتاج إلى نصيحة أو مساعدة من أحد، وعلى المسلم أن يحذر من الغرور والكبرياء وأن يتحلى بالتواضع والبساطة.

أضف تعليق