حكم عن القول بلا فعل

المقدمة:

الكلام بلا فعل كالغيث بلا مطر، هو وعد لا يُوفى به، ووعد ليس له قيمة. فالقائل بلا فعل هو إنسان فاقد للمصداقية، لا يمكن الاعتماد عليه، ولا يمكن الوثوق به. فهو كمن يعدك بجبل من ذهب، ثم لا يعطيك شيئًا.

الحكم عن القول بلا فعل:

1. التناقض والازدواجية:

القول بلا فعل هو تناقض صارخ بين الكلام والسلوك.

المتكلم بلا فعل هو شخص مزدوج الكلام، يقول شيئًا ويعمل شيئًا آخر.

هذا النوع من التناقض يجعل من الصعب الوثوق بالمتكلم، وعدم تصديقه.

2. الخداع والنفاق:

القول بلا فعل هو نوع من الخداع والنفاق.

المتكلم بلا فعل هو شخص يخدع الآخرين بكلامه المعسول، ثم لا يفي به.

هذا النوع من الخداع والنفاق يضر بالثقة بين الناس، ويجعل من الصعب التعامل معهم.

3. عدم المصداقية وفقدان الثقة:

القول بلا فعل يؤدي إلى فقدان المصداقية والثقة.

المتكلم بلا فعل هو شخص لا يمكن الاعتماد عليه، ولا يمكن الوثوق به.

هذا النوع من فقدان المصداقية والثقة يجعل من الصعب التعامل مع المتكلم بلا فعل، وعدم الرغبة في التعامل معه.

4. الإضرار بالسمعة:

القول بلا فعل يضر بسمعة المتكلم.

المتكلم بلا فعل هو شخص لا يحترم كلمته، ولا يفي بوعوده.

هذا النوع من الإضرار بالسمعة يجعل من الصعب على المتكلم بلا فعل الحصول على وظيفة جيدة، أو الدخول في علاقات اجتماعية ناجحة.

5. إهدار الوقت والجهد:

القول بلا فعل هو إهدار للوقت والجهد.

المتكلم بلا فعل هو شخص يضيع وقته وجهد الآخرين في الكلام الفارغ.

هذا النوع من إهدار الوقت والجهد يجعل من الصعب على المتكلم بلا فعل تحقيق أهدافه، أو النجاح في حياته.

6. إحباط الآخرين:

القول بلا فعل يحبط الآخرين.

المتكلم بلا فعل هو شخص يجعل الآخرين يشعرون بالإحباط، بسبب عدم وفائه بوعوده.

هذا النوع من الإحباط يجعل من الصعب على الآخرين التعامل مع المتكلم بلا فعل، وعدم الرغبة في التعامل معه.

7. الضرر بالمجتمع:

القول بلا فعل يضر بالمجتمع.

المتكلم بلا فعل هو شخص يجعل المجتمع يفقد الثقة في الناس.

هذا النوع من فقدان الثقة يجعل من الصعب على المجتمع التعاون والتقدم.

الخاتمة:

القول بلا فعل هو عادة سيئة يجب تجنبها. فالمتكلم بلا فعل هو شخص لا يمكن الاعتماد عليه، ولا يمكن الوثوق به. فهو إنسان فاقد للمصداقية، لا قيمة لكلامه. لذلك، يجب أن نكون حذرين من المتكلمين بلا فعل، وأن لا نصدقهم حتى يثبتوا لنا صدقهم بالأفعال.