حكم قراءة الفنجان لا تقبل صلاته ٤٠ يوم

حكم قراءة الفنجان لا تقبل صلاته ٤٠ يوم

حكم قراءة الفنجان لا تقبل صلاته ٤٠ يوم

مقدمة

قراءة الفنجان هي إحدى العادات التي تلجأ إليها الكثير من السيدات من أجل معرفة المستقبل أو الكشف عن بعض أسرار الحياة، ولكن هل تعلم أن قراءة الفنجان من الأشياء المحرمة في الإسلام، بل وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”.

1- حكم قراءة الفنجان

حكم قراءة الفنجان هو التحريم بالإجماع، وذلك لأنها من أنواع التكهن بالمستقبل، وقد نهى الله تعالى عن التكهن بالمستقبل في قوله: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”، وقال تعالى: “ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله”.

2- سبب تحريم قراءة الفنجان

سبب تحريم قراءة الفنجان هو أنها من أنواع الشرك الأصغر، والشرك الأصغر هو فعل محرم لا يخرج صاحبه من الإسلام ولكنه ينقص من إيمانه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشرك الأصغر أن يحلف الرجل بغير الله”.

3- آثار قراءة الفنجان على حياة الفرد

لقراءة الفنجان آثار سلبية كثيرة على حياة الفرد، ومن هذه الأثار:

– ضعف الإيمان بالله تعالى.

– التعلق بالأسباب المادية والابتعاد عن الأسباب الشرعية.

– الوقوع في الحيرة والقلق الدائم.

– ضياع الوقت والمال في أمور لا فائدة منها.

4- بدائل شرعية لقراءة الفنجان

هناك العديد من البدائل الشرعية لقراءة الفنجان، ومن هذه البدائل:

– الاستخارة بالقرآن الكريم.

– الدعاء إلى الله تعالى.

– التوكل على الله تعالى.

5- حكم من يقرأ الفنجان لغيره

حكم من يقرأ الفنجان لغيره هو التحريم بالإجماع، وذلك لأنه يعاون على الإثم والعدوان، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله من أعان ظالماً على ظلمه”.

6- حكم من يصدق بقراءة الفنجان

حكم من يصدق بقراءة الفنجان هو الكفر بالإجماع، وذلك لأنه يكذب بآيات الله تعالى، فقد قال الله تعالى: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”، وقال تعالى: “ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله”.

7- التوبة من قراءة الفنجان

إذا كان الإنسان يقرأ الفنجان فعليه التوبة إلى الله تعالى، والتوبة تكون بالندم على ما فات والعزم على عدم العودة إليه، وبرد المظالم إلى أهلها إن كان قد ظلم أحداً.

خاتمة

قراءة الفنجان من الأمور المحرمة في الإسلام، ولها آثار سلبية كثيرة على حياة الفرد، وهناك العديد من البدائل الشرعية لقراءة الفنجان، ومن يقرأ الفنجان لغيره أو يصدق بقراءة الفنجان فهو كافر بالإجماع، وإذا كان الإنسان يقرأ الفنجان فعليه التوبة إلى الله تعالى.

أضف تعليق