حكم من أخطأ في التسليم

حكم من أخطأ في التسليم

حكم من أخطأ في التسليم

مقدمة:

التسليم هو أحد أركان الصلاة، ويجب على المصلي أن يؤديه على الوجه الصحيح، فإذا أخطأ في التسليم، فإنه يبطل صلاته.

أقسام الخطأ في التسليم:

ينقسم الخطأ في التسليم إلى قسمين:

1. خطأ في كيفية التسليم:

وهذا الخطأ يكون في كيفية أداء التسليم، مثل أن يسلم المصلي بيده اليمنى فقط، أو أن يسلم بيده اليسرى فقط، أو أن يسلم برأسه فقط، أو أن يسلم بجسده كله.

2. خطأ في لفظ التسليم:

وهذا الخطأ يكون في لفظ التسليم، مثل أن يقول المصلي: “السّلام عليكم ورحمة الله”، أو أن يقول: “السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، أو أن يقول: “السّلام عليكم يا ربّ”.

حكم من أخطأ في كيفية التسليم:

إذا أخطأ المصلي في كيفية التسليم، فإن صلاته تبطل، وعليه أن يعيدها.

حكم من أخطأ في لفظ التسليم:

إذا أخطأ المصلي في لفظ التسليم، فإن صلاته لا تبطل، ولكن عليه أن يسجد سجود السهو.

كيفية سجود السهو:

يسجد المصلي سجود السهو بعد انتهائه من الصلاة، ويكون ذلك بسجوده مرتين، ثم يرفع رأسه ويهوي إلى السجود مرة أخرى، ثم يرفع رأسه ويجلس، ويكون السجود في سجود السهو مثل السجود في الصلاة.

أسباب الخطأ في التسليم:

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الخطأ في التسليم، منها:

– الجهل بأحكام التسليم.

– عدم التركيز أثناء أداء الصلاة.

– التسرع في أداء الصلاة.

كيفية تجنب الخطأ في التسليم:

هناك عدة أمور يمكن للمصلي أن يفعلها لتجنب الخطأ في التسليم، منها:

– تعلم أحكام التسليم بشكل صحيح.

– التركيز أثناء أداء الصلاة.

– عدم التسرع في أداء الصلاة.

– مراجعة التسليم بعد الانتهاء من الصلاة.

خاتمة:

التسليم هو أحد أركان الصلاة، ويجب على المصلي أن يؤديه على الوجه الصحيح، فإذا أخطأ في التسليم، فإنه يبطل صلاته، وعليه أن يعيدها.

أضف تعليق