حكم من خانت زوجها وتابت

حكم من خانت زوجها وتابت

حكم من خانت زوجها وتابت

المقدمة:

الخيانة الزوجية هي خيانة الأمانة بين الزوجين، وهي من الأمور التي حرمها الله ورسوله، وقد نهى عنها في العديد من الآيات والأحاديث. والخيانة قد تكون جسدية أو عاطفية، وكلاهما محرم شرعًا. فمن خان زوجته أو زوجها فقد فعل كبيرة من الكبائر، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره ويسأله أن يغفر له ذنبه.

أولاً: حكم خيانة الزوجة لزوجها:

1. خيانة الزوجة لزوجها حرام شرعًا، وقد نهى الله تعالى عنه في قوله: {ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير} [البقرة: 237].

2. الخيانة الزوجية من الكبائر التي تستوجب العقوبة في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الزانية والزاني فارجموهما البتة” [البخاري ومسلم].

3. خيانة الزوجة لزوجها قد تؤدي إلى هدم الأسرة وتفككها، وقد تلحق الضرر بالأبناء وتؤثر على نفسيتهم، وقد تؤدي إلى الطلاق.

ثانيًا: حكم توبة الزوجة الخائنة:

1. التوبة من الخيانة الزوجية واجبة على الزوجة الخائنة، قال الله تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور: 31].

2. التوبة من الخيانة الزوجية تقبل من الله تعالى إذا كانت توبة نصوحًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” [ابن ماجه].

3. توبة الزوجة الخائنة لا تعفيها من العقوبة التي قد توقع عليها في الدنيا، مثل الطلاق أو الحبس، ولكنها قد تخفف من هذه العقوبة أو تسقطها.

ثالثًا: شروط توبة الزوجة الخائنة:

1. الندم على الخيانة الزوجية والإخلاص في التوبة، قال الله تعالى: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [المائدة: 39].

2. ترك الخيانة الزوجية نهائيًا وعدم العودة إليها أبدًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تاب تاب الله عليه ومن عاد عاد الله عليه” [ابن ماجه].

3. التكفير عن الخيانة الزوجية بممارسة الأعمال الصالحة مثل الصلاة والصيام والصدقة، قال الله تعالى: {وأنفقوا مما رزقناكم في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195].

رابعًا: حقوق الزوج الخائن على زوجته:

1. للزوج الخائن حق معاتبة زوجته على خيانته ومحاسبتها عليها، قال الله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف} [النساء: 19].

2. للزوج الخائن حق طلاق زوجته إذا لم تتب من خيانته أو إذا عادت إلى خيانته مرة أخرى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن للزوج على زوجته حقًا وإن للمرأة على زوجها حقًا” [ابن ماجه].

3. للزوج الخائن حق المطالبة بالتعويض المادي والمعنوي عن الضرر الذي لحق به بسبب خيانة زوجته، قال الله تعالى: {ولا تظلموا إن الله لا يحب الظالمين} [يونس: 59].

خامسًا: واجبات الزوج الخائن تجاه زوجته:

1. على الزوج الخائن أن يعامل زوجته بالمعروف ولا يظلمها، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين} [النساء: 135].

2. على الزوج الخائن أن يتوب إلى الله تعالى من خيانته ويستغفره ويسأله أن يغفر له ذنبه، قال الله تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور: 31].

3. على الزوج الخائن أن يكفر عن خيانته بممارسة الأعمال الصالحة مثل الصلاة والصيام والصدقة، قال الله تعالى: {وأنفقوا مما رزقناكم في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195].

سادسًا: حكم خيانة الزوج لزوجته:

1. خيانة الزوج لزوجته حرام شرعًا، وقد نهى الله تعالى عنه في قوله: {ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير} [البقرة: 237].

2. الخيانة الزوجية من الكبائر التي تستوجب العقوبة في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الزانية والزاني فارجموهما البتة” [البخاري ومسلم].

3. خيانة الزوج لزوجته قد تؤدي إلى هدم الأسرة وتفككها، وقد تلحق الضرر بالأبناء وتؤثر على نفسيتهم، وقد تؤدي إلى الطلاق.

سابعًا: حكم توبة الزوج الخائن:

1. التوبة من الخيانة الزوجية واجبة على الزوج الخائن، قال الله تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور: 31].

2. التوبة من الخيانة الزوجية تقبل من الله تعالى إذا كانت توبة نصوحًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” [ابن ماجه].

3. توبة الزوج الخائن لا تعفيه من العقوبة التي قد توقع عليه في الدنيا، مثل الطلاق أو الحبس، ولكنها قد تخفف من هذه العقوبة أو تسقطها.

الخاتمة:

الخيانة الزوجية من الأمور المحرمة شرعًا والتي لها آثار سلبية خطيرة على الأسرة والمجتمع. وعلى الزوجين أن يحافظا على علاقتهما الزوجية وأن يتجنبا الخيانة الزوجية. وإذا وقعت الخيانة الزوجية فإن على الخائن أن يتوب إلى الله تعالى ويتخذ الخطوات اللازمة لإصلاح العلاقة الزوجية.

أضف تعليق