حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول
المقدمة:
يعتبر التشهد الأول أحد الأركان الأساسية في الصلاة الإسلامية، وهو الواجب الذي ينطق به المصلي عقب الانتهاء من الركعتين الأولى والثانية من الصلاة، والكثير من المسلمين معرض إلى النسيان، فإذا قام المصلي إلى الركعة الثالثة ناسياً التشهد الأول، فما حكم صلاته؟ ذلك هو ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
الأصل في صحة الصلاة:
يجب على المصلي أن يقرأ التشهد الأول عقب الانتهاء من الركعتين الأولى والثانية من الصلاة.
إذا نسي المصلي التشهد الأول، فإن صلاته لا تصح.
إذا تذكر المصلي التشهد الأول بعد أن قام إلى الركعة الثالثة، فإن عليه أن يعود إلى التشهد الأول ويأتي به، ثم يكمل صلاته.
ما يجب فعله عند نسيان التشهد الأول:
إذا قام المصلي إلى الركعة الثالثة ناسياً التشهد الأول، فعليه أن يفعل ما يلي:
1. عليه أن يجلس للتشهد الأول، ويأتي به كما كان يفعل.
2. عليه أن يعيد الركعة الثالثة، لأنها لا تعتبر ركعة صحيحة.
3. عليه أن يكمل صلاته بعد ذلك بشكل طبيعي.
حالات عدم صحة الصلاة عند نسيان التشهد الأول:
إذا قام المصلي إلى الركعة الرابعة ولم يتذكر التشهد الأول، فإن صلاته لا تصح.
إذا قام المصلي إلى الركعة الرابعة متذكراً التشهد الأول، لكنه لم يعد إليه ولم يأت به، فإن صلاته لا تصح.
إذا تذكر المصلي التشهد الأول بعد أن سلم من الصلاة، فإن صلاته لا تصح.
أحكام أخرى تتعلق بنسيان التشهد الأول:
إذا نسي المصلي التشهد الأول، ولكنه تذكره قبل أن يقوم إلى الركعة الثالثة، فيجوز له أن يجلس للتشهد الأول ويأتي به، ثم يكمل صلاته.
إذا نسي المصلي التشهد الأول، ولكنه تذكره بعد أن قام إلى الركعة الثالثة ولكن قبل أن يركع، فيجوز له أن يعود إلى التشهد الأول ويأتي به، ثم يكمل صلاته.
إذا نسي المصلي التشهد الأول، ولكنه تذكره بعد أن ركع في الركعة الثالثة، فلا يجوز له أن يعود إلى التشهد الأول، وعليه أن يكمل صلاته ويكون قد ترك ركن التشهد.
ما يجب فعله عند الشك في نسيان التشهد الأول:
إذا شك المصلي في أنه هل أتى بالتشهد الأول أم لا، فإن عليه أن يبني على اليقين، ويأتي بالتشهد الأول مرة أخرى.
الخاتمة:
في نهاية هذا المقال، نأمل أن يكون القراء قد تعرفوا على حكم من قام إلى الركعة الثالثة ونسي التشهد الأول، وما يجب فعله في هذه الحالة، والأحكام الأخرى المتعلقة بنسيان التشهد الأول.