حكم وامثال عن الحق والباطل

حكم وامثال عن الحق والباطل

المقدمة

الحق والباطل نقيضان متضادان، فلا يجتمعان في شيء واحد أبداً، والحق هو ما وافق الواقع، والباطل هو ما خالف الواقع، والحق لا يقبل التأويل، والباطل يقبل التأويل.

الحق أقوى من الباطل

1. إن الحق أقوى من الباطل، فمهما بلغ الباطل من قوة، فإنه لا يمكن أن يغلب الحق في النهاية، لأن الحق هو الذي يقوم على العدل والصدق، وهما أعظم قوتين في هذا العالم.

2. والباطل مهما قوي، فإنه في النهاية ينهزم، لأن الحق هو الذي يستمر ويبقى، والباطل هو الذي يزول ويفنى.

3. وقال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۖ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}، وهذا دليل على أن الحق أقوى من الباطل، وأن الباطل لا يمكن أن يغلب الحق مهما بلغ من قوة.

الحق لا يضيع

1. الحق لا يضيع أبدًا، مهما طال الزمن، لأنه قائم على العدل والإنصاف، والعدل هو أساس الملك، ولذلك فإن الحق لا بد أن ينتصر في النهاية.

2. كما قال الشاعر: “الحق يعلو ولا يُعلى عليه”، وهذا يعني أن الحق هو الذي يرتفع ويكون في أعلى مرتبة، ولا يمكن لأي شيء أن يرتفع عليه أو يغلب عليه.

3. وقال الشاعر أيضًا: “الظلم ظلمات ولو طال المدى”، وهذا يعني أن الظلم والباطل مثل الظلمات، ومهما طال الوقت الذي يستمر فيه الظلم، فإنه في النهاية سيزول ويحل محله الحق والعدل.

الحق ظاهر والباطل خفي

1. الحق ظاهر والباطل خفي، لأن الحق هو الذي يقوم على العدل والصدق، وهما واضحان لا لبس فيهما، أما الباطل فهو الذي يقوم على الظلم والافتراء، وهما خفيان لا يسهل اكتشافهما.

2. وقال الشاعر: “الحق أبلج والباطل لجلج”، وهذا يعني أن الحق واضح وجلي، أما الباطل فهو ملتبس ومبهم.

3. وقال الشاعر أيضًا: “الصدق صريح والكذب لفيظ”، وهذا يعني أن الصدق واضح وصريح، أما الكذب فهو ملتوٍ وغير واضح.

الحق يفرح به ويبقى والباطل يحزن به ويزول

1. الحق يفرح به ويبقى، لأنه قائم على العدل والصدق، وهما أساس السعادة والطمأنينة، أما الباطل يحزن به ويزول، لأنه قائم على الظلم والافتراء، وهما سبب الشقاء والتعاسة.

2. قال الشاعر: “الحق أفرح من ألف كذبة”، وهذا يعني أن الحق يجلب الفرح والسعادة أكثر من ألف كذبة.

3. وقال الشاعر أيضًا: “الباطل حزن القلب”، وهذا يعني أن الباطل يجلب الحزن والألم إلى القلب.

الحق منجي والباطل مهلك

1. الحق منجي والباطل مهلك، لأن الحق هو الذي ينقذ الإنسان من الظلم والضلال، أما الباطل فهو الذي يوقعه في الظلم والضلال.

2. وقال الشاعر: “الحق منجاة”، وهذا يعني أن الحق ينقذ الإنسان من الهلاك.

3. وقال الشاعر أيضًا: “الباطل هلكة”، وهذا يعني أن الباطل يوقع الإنسان في الهلاك.

الحق نعمة والباطل نقمة

1. الحق نعمة، لأنه يحقق العدل والإنصاف، ويجلب السعادة والطمأنينة، أما الباطل نقمة، لأنه يسبب الظلم والضلال، ويجلب الشقاء والتعاسة.

2. قال الشاعر: “الحق نعمة من الله”، وهذا يعني أن الحق هو منحة عظيمة من الله تعالى.

3. وقال الشاعر أيضًا: “الباطل نقمة من الله”، وهذا يعني أن الباطل هو عقاب شديد من الله تعالى.

الحق يهدي والباطل يضل

1. الحق يهدي والباطل يضل، لأن الحق هو الذي يرشد الإنسان إلى الطريق الصحيح، أما الباطل فهو الذي يضله عن الطريق الصحيح.

2. قال الشاعر: “الحق نور والباطل ظلمات”، وهذا يعني أن الحق مثل النور الذي يضيء الطريق للإنسان، أما الباطل فهو مثل الظلمات التي تضل الإنسان عن الطريق.

3. وقال الشاعر أيضًا: “الحق هادٍ والباطل مضل”، وهذا يعني أن الحق هو الذي يهدي الإنسان إلى الطريق الصحيح، أما الباطل فهو الذي يضله عن الطريق الصحيح.

الخاتمة

الحق والباطل وجهان متقابلان، والاختيار بينهما حر، فمن اختار الحق نجا وفاز، ومن اختار الباطل هلك وخسر. والحكمة تقول: “من عرف الحق اتبعه، ومن عرف الباطل اجتنبه”.

أضف تعليق