حمام زينة
يعتبر حمام زينة أحد أقدم وأشهر الحمامات التاريخية في مدينة دمشق، سوريا. يعود تاريخه إلى العصر المملوكي (1250-1517 م)، وقد اكتمل بناؤه عام 723 هـ (1323 م). يقع الحمام في الجزء الشرقي من المدينة القديمة، بالقرب من جامع بني أمية الكبير.
تاريخ حمام زينة
بُني حمام زينة في القرن الثامن عشر الميلادي، وكان يعتبر في ذلك الوقت أحد أفخم الحمامات في دمشق.
كان الحمام يستخدم من قبل الطبقة الأرستقراطية والغنية في المدينة، ويقال أنه كان مكانًا مفضلًا للأمراء والمتنبئين.
بعد سقوط الدولة العثمانية، تدهور حمام زينة تدريجيًا، وأصبح مهجورًا في نهاية المطاف.
العمارة الداخلية للحمام
يحتوي حمام زينة على عدة غرف، بما في ذلك غرفة خلع الملابس، وغرفة التدليك، وغرفة الساونا، وغرفة البخار، وغرفة الاستحمام.
تتميز الغرف بالديكورات الجصية والفسيفسائية الرائعة، والتي تصور مشاهد من الحياة اليومية والطبيعة.
يحتوي حمام زينة أيضًا على نظام تدفئة تحت الأرض، والذي كان يعمل في ذلك الوقت باستخدام الحطب والماء الساخن.
الترميم والتجديد
في عام 1997، بدأت الحكومة السورية مشروعًا لترميم وتجديد حمام زينة.
تم ترميم الديكورات الجصية والفسيفسائية، وتمت إضافة نظام تدفئة جديد، وتم تجديد جميع الغرف.
أعيد افتتاح حمام زينة في عام 2000، ويعتبر الآن أحد أشهر الحمامات التاريخية في دمشق.
مرافق الحمام
يحتوي حمام زينة على العديد من المرافق، بما في ذلك غرفة خلع الملابس، وغرفة التدليك، وغرفة الساونا، وغرفة البخار، وغرفة الاستحمام.
يقدم الحمام أيضًا مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك التدليك، والتقشير، والفشار، والمانيكير، والبيديكير.
يضم الحمام أيضًا مقهى ومطعمًا، حيث يمكن للزوار الاسترخاء والاستمتاع بالمشروبات والوجبات الخفيفة.
الأسعار والتوقيت
الدخول إلى حمام زينة مجاني.
تختلف أسعار الخدمات المقدمة في الحمام حسب نوع الخدمة.
يفتح حمام زينة يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 11 مساءً.
الوصول إلى حمام زينة
يقع حمام زينة في الجزء الشرقي من المدينة القديمة، بالقرب من جامع بني أمية الكبير.
يمكن الوصول إلى الحمام سيراً على الأقدام من معظم الفنادق والمقاهي والمطاعم في المدينة القديمة.
تتوفر أيضًا مواقف للسيارات بالقرب من الحمام.
الخاتمة
حمام زينة هو معلم تاريخي مهم في مدينة دمشق، ويعتبر أحد أقدم وأشهر الحمامات التاريخية في المدينة. يضم الحمام العديد من المرافق والخدمات، ويعتبر مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بتجربة الحمام التقليدية.