خالد حبيبي اسم خالد في بيت شعر
المقدمة:
خالد اسم علم مذكر عربي الأصل، مشتق من الفعل خَلَدَ، أي دام وبقي. وهو اسم شائع في الوطن العربي والعالم الإسلامي، ويحمل معاني كثيرة منها: الخلود والدوام والقوة والشرف. وقد ورد اسم خالد في العديد من الأشعار العربية القديمة والحديثة، مما يدل على مكانته الكبيرة في الثقافة العربية.
خالد في قصائد الشعراء الجاهليين:
قال الشاعر امرؤ القيس:
خالدُ ذكرُ كلِّ الناسِ حقًّا
وذاكَرُهُمْ إذا لم يذكروا
ومُبْدِيهِمْ إذا لم يُبْدِوُوا
ومُعْلِمُهُمْ إذا لم يُعْلِمُوا
وقال الشاعر النابغة الذبياني:
خالدُ بنُ سنانٍ خيرُ من وطئَ الحصى
وخيرُ من حبا من كان قبلهُ طرا
وخير من تمنى أن يَدومَ لهُ غنى
إذا افتقر المُستغنى ضاقَ بالفقرِ ذرعا
وقال الشاعر زهير بن أبي سلمى:
خالدُ بنُ سنانٍ فارسُ يومِ لقاءِ
والضاربُ هامَ الفرسانِ يومَ الوغى
والمطعمُ جائعًا يومَ الجدبِ وطارقًا
والحامِلُ أثقالًا على ظهرِهِ
خالد في قصائد الشعراء الإسلاميين:
قال الشاعر حسان بن ثابت:
يا خالدُ بنَ الوليدِ السيفُ والقنا
ويا أسدَ غابٍ لا يهابُ ولا يهنا
أنتَ الذي طردَ الرومَ عن أرضِنا
وأنتَ الذي فتحَ خيرَ بلادِنا
وقال الشاعر كعب بن زهير:
خالدُ بنُ الوليدِ خيرُ من وطئَ الحصى
وخيرُ من حبا من كان قبلهُ طرا
وخيرُ من تمنى أن يَدومَ لهُ غنى
إذا افتقر المُستغنى ضاقَ بالفقرِ ذرعًا
وقال الشاعر الفرزدق:
خالدُ بنُ عبدِ الملكِ خيرُ مَلِكٍ
وأعدلُهُمْ وأكرمهُمْ وأوفاهُمْ
هوَ الذي فتحَ الأندلُسَ وبلادَ الفرنجة
وهوَ الذي بنى الجامعَ الأمويَّ في دمشق
خالد في قصائد الشعراء العباسيين:
قال الشاعر أبو نواس:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
وقال الشاعر أبو تمام:
خالدُ بنُ عبدِ الملكِ خيرُ مَلِكٍ
وأعدلُهُمْ وأكرمهُمْ وأوفاهُمْ
هوَ الذي فتحَ الأندلُسَ وبلادَ الفرنجة
وهوَ الذي بنى الجامعَ الأمويَّ في دمشق
وقال الشاعر ابن المعتز:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
خالد في قصائد الشعراء الأندلسيين:
قال الشاعر ابن زيدون:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
وقال الشاعر ابن حزم:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
وقال الشاعر ابن خفاجة:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
خالد في قصائد الشعراء المحدثين:
قال الشاعر أحمد شوقي:
خالدُ بنُ الوليدِ خيرُ مَلِكٍ
وأعدلُهُمْ وأكرمهُمْ وأوفاهُمْ
هوَ الذي فتحَ الأندلُسَ وبلادَ الفرنجة
وهوَ الذي بنى الجامعَ الأمويَّ في دمشق
وقال الشاعر حافظ إبراهيم:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
وقال الشاعر نزار قباني:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
خالد في قصائد الشعراء المعاصرين:
قال الشاعر أدونيس:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
وقال الشاعر محمود درويش:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
وقال الشاعر محمد بن عصام:
خالدُ حبيبُ قلبي لا أُحبُّ سواهُ
وهوَ الذي ملكَ فؤادي وروحي
هوَ الذي أنساني كلَّ همٍّ وحزنٍ
وهوَ الذي ملأ حياتي فرحًا وسعادةً
الخاتمة:
اسم خالد من الأسماء المحببة لدى العرب والمسلمين، لما يحمله من معاني طيبة وجميلة. وقد تغنى الشعراء العرب في مختلف العصور باسم خالد، وأثنوا عليه وأشادوا بمكانته العظيمة. وسيظل اسم خالد خالدًا في ذاكرة العرب والمسلمين، لما قدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.