خصائص كوكب المريخ

خصائص كوكب المريخ

المريخ هو رابع كوكب من الشمس والثاني أصغر كوكب في النظام الشمسي بعد عطارد. يُعرف أيضًا باسم “الكوكب الأحمر” بسبب لونه المميز، والذي يرجع إلى أكسيد الحديد (الصدأ) على سطحه. للمريخ غلاف جوي رقيق وقطبان جليديان ووديان وأنهار قديمة، مما يجعله كوكبًا مثيرًا للاهتمام لاستكشافه.

خصائص كوكب المريخ:

1- الحجم والكتلة:

– يبلغ قطر المريخ حوالي 6792 كم، وهو ما يعادل نصف قطر الأرض تقريبًا.

– كتلته حوالي 6.4171 × 10^23 كجم، وهو ما يساوي حوالي 1/10 من كتلة الأرض.

2- المسافة من الشمس:

– يبعد المريخ عن الشمس بحوالي 225 مليون كم، أو 1.52 وحدة فلكية.

– يستغرق المريخ حوالي 687 يومًا (1.88 سنة أرضية) للدوران حول الشمس.

3- دوران المريخ:

– يستغرق المريخ حوالي 24 ساعة و37 دقيقة و22 ثانية للدوران حول محوره، وهو ما يقارب طول اليوم على الأرض.

– يميل محور دوران المريخ بزاوية 25.19 درجة، مما يعني أن له فصولًا مثل الأرض، ولكنها أطول بكثير.

4- سطح المريخ:

– سطح المريخ متنوع للغاية، ويتضمن براكين ضخمة ووديان عميقة وسهول شاسعة.

– أعلى جبل على المريخ هو أوليمبوس مونس، وهو أكبر بركان في النظام الشمسي بارتفاع 21 كم.

– أعمق وادٍ على المريخ هو وادي مارينر، الذي يبلغ طوله 4500 كم وعمقه 7 كم.

5- الغلاف الجوي للمريخ:

– الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدًا، حيث يبلغ ضغطه الجوي حوالي 0.6% من ضغط الهواء على سطح الأرض.

– يتكون الغلاف الجوي للمريخ بشكل أساسي من ثاني أكسيد الكربون (95%) وغاز النيتروجين (2.7%) وغاز الأرجون (1.6%).

– يوجد أيضًا كميات صغيرة من الأكسجين والبخار الماء في الغلاف الجوي للمريخ.

الأقمار الصناعية للمريخ:

– للمريخ قمران صناعيان صغيران هما فوبوس وديموس.

– فوبوس هو أكبر قمر صناعي للمريخ ويبلغ قطره حوالي 22 كم، ويبعد عن المريخ بحوالي 9380 كم.

– ديموس هو أصغر قمر صناعي للمريخ ويبلغ قطره حوالي 13 كم، ويبعد عن المريخ بحوالي 23460 كم.

استكشاف المريخ:

– بدأ استكشاف المريخ في أواخر القرن التاسع عشر، عندما أرسلت أول بعثة غير مأهولة إلى الكوكب.

– في عام 1976، هبطت أول مركبة فضائية على سطح المريخ، وكانت هذه المركبة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

– منذ ذلك الحين، أرسلت العديد من البعثات غير المأهولة إلى المريخ، والتي نجحت في جمع الكثير من المعلومات حول الكوكب.

مستقبل استكشاف المريخ:

– تخطط العديد من وكالات الفضاء، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، لإرسال بعثات مأهولة إلى المريخ في العقود القادمة.

– الهدف من هذه البعثات هو دراسة الكوكب عن كثب والبحث عن حياة محتملة عليه.

– من المتوقع أن تكون بعثات المريخ المأهولة واحدة من أهم المشاريع العلمية في القرن الحادي والعشرين.

أضف تعليق