خطبة عن فتح مكة pdf

خطبة عن فتح مكة pdf

الخطبة

الخطبة عن فتح مكة

المقدمة:

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وبعد:

فإن من أعظم الأحداث في تاريخ الإسلام فتح مكة المكرمة، ذلك الحدث العظيم الذي كان له الأثر البالغ في نشر الإسلام وتوحيد الجزيرة العربية، وقد كان لفتح مكة أسباب عديدة، منها:

الأسباب:

نقض قريش لمعاهدة الحديبية.

اضطهاد قريش للمسلمين وتضييقها عليهم.

محاولات قريش لإجهاض دعوة الإسلام.

التجهيز لفتح مكة:

عندما قرر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فتح مكة، بدأ في الاستعداد لذلك، فأمر المسلمين بالاستعداد والتهيؤ، وأرسل الرسائل إلى القبائل العربية يدعوهم إلى الإسلام ويخبرهم بقراره بفتح مكة، وقد استجاب الكثير من القبائل لدعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

مسير الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة:

وقد سار الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة على رأس جيش كبير قوامه عشرة آلاف مقاتل، وقد كان هذا الجيش من أقوى الجيوش التي قادها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد سار الجيش حتى وصل إلى مر الظهران، وهي تبعد عن مكة بثلاثة أميال، وهناك أقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- معسكره.

صلح الحديبية:

عندما علمت قريش بمسير الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة، أرسلت وفدًا إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليفاوضه على الصلح، وقد وافق الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الصلح، وذلك لأن فتح مكة لم يكن هدفه الأساسي في هذه الغزوة، وإنما كان هدفه هو تأمين المسلمين وإزالة العراقيل التي تحول دون دعوتهم إلى الإسلام.

نقض قريش لصلح الحديبية:

وقد نقضت قريش صلح الحديبية بعد فترة قصيرة من إبرامه، وذلك عندما ظلمت قبيلة خزاعة حلفاء الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بالاستعداد لفتح مكة، وذلك بعد أن استنفد جميع الوسائل السلمية لإقناع قريش بالعدول عن ظلمها.

فتح مكة:

وقد سار الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة على رأس جيش كبير قوامه عشرة آلاف مقاتل، وقد كان هذا الجيش من أقوى الجيوش التي قادها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد سار الجيش حتى وصل إلى مكة، وقد استسلمت قريش دون قتال، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة منتصراً.

أثر فتح مكة:

كان لفتح مكة أثر كبير في نشر الإسلام وتوحيد الجزيرة العربية، وقد أدى فتح مكة إلى إسلام الكثير من القبائل العربية، كما أدى إلى إحباط مؤامرات قريش ضد الإسلام، كما أدى فتح مكة إلى تعزيز مكانة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين العرب، وأسس لدولة إسلامية قوية.

الخاتمة:

كان فتح مكة حدثًا عظيمًا في تاريخ الإسلام، وكان له الأثر البالغ في نشر الإسلام وتوحيد الجزيرة العربية، وقد كان لفتح مكة أسباب عديدة، منها: نقض قريش لمعاهدة الحديبية، واضطهاد قريش للمسلمين وتضييقها عليهم، ومحاولات قريش لإجهاض دعوة الإسلام.

وقد استعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- لفتح مكة وأرسل الرسائل إلى القبائل العربية يدعوهم إلى الإسلام ويخبرهم بقراره بفتح مكة، وقد استجاب الكثير من القبائل لدعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

وقد سار الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة على رأس جيش كبير قوامه عشرة آلاف مقاتل، وقد كان هذا الجيش من أقوى الجيوش التي قادها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد سار الجيش حتى وصل إلى مكة، وقد استسلمت قريش دون قتال، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة منتصراً.

وكان لفتح مكة أثر كبير في نشر الإسلام وتوحيد الجزيرة العربية، وقد أدى فتح مكة إلى إسلام الكثير من القبائل العربية، كما أدى إلى إحباط مؤامرات قريش ضد الإسلام، كما أدى فتح مكة إلى تعزيز مكانة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين العرب، وأسس لدولة إسلامية قوية، والحمد لله رب العالمين.

أضف تعليق