خطبة قصيره عن البرد

خطبة قصيره عن البرد

الخطبة الأولى

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، وبعد:

فإن البرد من نعم الله علينا، وهو من مظاهر قدرته وعظمته، ففيه منافع كثيرة، وهو سبب في راحتنا وسعادتنا، ولكن قد يكون البرد قاسياً ومؤلماً إذا اشتد، لذلك يجب علينا أن نتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته، وأن نتعاون مع بعضنا البعض لمساعدة المحتاجين في فصل الشتاء.

أولاً: فضل البرد في الإسلام:

1. البرد من نعم الله علينا، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على شكره، فقال: “نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ”.

2. البرد سبب في راحتنا وسعادتنا، فهو يساعدنا على النوم والاسترخاء، ويزيد من نشاطنا وحيويتنا، ويساعدنا على التركيز والعمل بشكل أفضل.

3. البرد مفيد لصحتنا، فهو يقوي جهاز المناعة لدينا ويحمي أجسامنا من الأمراض، كما أنه يساعد على حرق الدهون الزائدة في الجسم.

ثانياً: أضرار البرد القارس:

1. قد يكون البرد القارس خطراً على صحتنا، فقد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير، مما قد يتسبب في الإصابة بالانفلونزا والالتهاب الرئوي وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية.

2. قد يؤدي البرد القارس إلى تشقق الجلد وجفافه، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات جلدية مختلفة.

3. قد يتسبب البرد القارس في انقطاع التيار الكهربائي وإغلاق الطرق، مما قد يؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية وإلحاق الضرر بالاقتصاد.

ثالثاً: الاحتياطات اللازمة لمواجهة البرد:

1. يجب علينا أن نرتدي ملابس ثقيلة عند الخروج من المنزل، وأن نغطي وجوهنا وأيدينا وأرجلنا جيداً.

2. يجب علينا أن نتجنب التعرض للتيارات الهوائية الباردة لفترات طويلة، وأن نتحرك كثيراً حتى لا نشعر بالبرد.

3. يجب علينا أن نتناول الأطعمة والمشروبات الساخنة، وأن نتجنب تناول المشروبات الكحولية لأنها تزيد من الشعور بالبرد.

رابعاً: التعاون مع المحتاجين في فصل الشتاء:

1. يجب علينا أن نتبرع بالملابس والأغطية والمواد الغذائية للمحتاجين في فصل الشتاء، وأن نساعدهم على توفير التدفئة المناسبة لمنازلهم.

2. يجب علينا أن نزور المحتاجين في فصل الشتاء للاطمئنان عليهم وتقديم المساعدة لهم، وأن نجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم.

3. يجب علينا أن ننشر الوعي بأهمية مساعدة المحتاجين في فصل الشتاء، وأن نحث الناس على التبرع والتطوع لمساعدتهم.

الخطبة الثانية

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، وبعد:

فإن البرد من نعم الله علينا، ولكن يجب علينا أن نتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته، وأن نتعاون مع بعضنا البعض لمساعدة المحتاجين في فصل الشتاء، ومن فضل الله علينا أن جعل الشتاء موسماً للتأمل والتفكر في عظمة الله وقدرته، وفيه من الدروس والعبر ما لا حصر له.

خامساً: البرد موسم للتأمل والتفكر:

1. البرد موسم للتأمل في عظمة الله وقدرته، ففي البرد نرى كيف أن الله سبحانه وتعالى قادر على التحكم في درجات الحرارة، وأن قدرته لا حدود لها.

2. البرد موسم للتفكر في نعم الله علينا، ففي البرد نشعر بنعمة الدفء ونعمة الصحة ونعمة الأمن والأمان.

3. البرد موسم للتفكر في آخرتنا، ففي البرد نرى كيف أن الدنيا فانية وأن الآخرة هي الباقية، وأن علينا أن نستعد لها بالعمل الصالح.

سادساً: البرد موسم العطاء:

1. البرد موسم العطاء والتكافل الاجتماعي، ففيه نرى كيف أن الناس يتعاونون مع بعضهم البعض لمساعدة المحتاجين.

2. البرد موسم للتبرع بالملابس والأغطية والمواد الغذائية للمحتاجين، وهو موسم لزيارة المحتاجين والاطمئنان عليهم وتقديم المساعدة لهم.

3. البرد موسم لنشر الوعي بأهمية مساعدة المحتاجين، وهو موسم لحث الناس على التبرع والتطوع لمساعدتهم.

سابعاً: البرد موسم الرحمة والمودة:

1. البرد موسم الرحمة والمودة، ففيه نرى كيف أن الناس يتقاربون من بعضهم البعض ويشعرون بألم بعضهم البعض.

2. البرد موسم لتبادل الزيارات وصلة الأرحام، وهو موسم للاجتماع حول مائدة الطعام والتدفئة معاً.

3. البرد موسم لإظهار مشاعر الحب والود والاحترام بين الناس، وهو موسم لمد يد العون للآخرين ومساعدتهم على مواجهة صعوبات الحياة.

الخلاصة:

البرد من نعم الله علينا، ولكن يجب علينا أن نتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته، وأن نتعاون مع بعضنا البعض لمساعدة المحتاجين في فصل الشتاء، وأن نستفيد من البرد للتأمل والتفكر في عظمة الله وقدرته ونعمه علينا، وأن نجعله موسم العطاء والتكافل الاجتماعي والرحمة والمودة.

أضف تعليق