خطبة مكتوبة عن علامات محبة الله للعبد

خطبة مكتوبة عن علامات محبة الله للعبد

خطبة مكتوبة عن علامات محبة الله للعبد

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم المالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:

أيها المسلمون: إن من أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها على عباده هي محبته لهم. فالله تعالى يحب عباده الذين يحبونه ويتقربون إليه، كما قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ مِنْكُمْ يَرْتَدُّ عَنْ دِينِهِ سَيُحْضِرُ اللَّهُ قَوْمًا يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ” (المائدة: 54).

وإذا أحب الله عبده أظهر له من آيات محبته ما يجعله يشعر بسعادته ورضاه، ومن علامات محبة الله للعبد ما يلي:

1. توفيق العبد لطاعته:

– إذا وفّق الله العبد لطاعته وعبادته، فهذه من أعظم علامات محبته له، لأن الله تعالى لا يوفق لطاعته إلا من أحبه واصطفاه.

– فإذا وجدت نفسك موفّقًا لأداء العبادات والطاعات، فاعلم أن الله يحبك ويرضى عنك، فاستمر في طاعته وعبادته، ولا تنس أن تشكره على توفيقه لك.

2. قبول أعمال العبد:

– إذا قبل الله أعمال العبد وعباداته، فهذه من علامات محبته له، لأن الله تعالى لا يقبل أعمال إلا من أحبه واصطفاه.

– فإذا رأيت أن الله يقبل منك أعمالك وعباداتك، فاعلم أن الله يحبك ويرضى عنك، فاستمر في طاعته وعبادته، ولا تنس أن تشكره على قبوله لأعمالك.

3. فتح أبواب الرزق للعبد:

– إذا فتح الله للعبد أبواب الرزق وأوسع عليه في الرزق، فهذه من علامات محبته له، لأن الله تعالى يرزق من يحب.

– فإذا رأيت أن الله يوسع عليك في الرزق، فاعلم أن الله يحبك ويرضى عنك، فاستمر في طاعته وعبادته، ولا تنس أن تشكره على رزقه لك.

4. حماية العبد من الأخطار:

– إذا حَفِظ الله العبد من الأخطار والشرور، فهذه من علامات محبته له، لأن الله تعالى يحفظ من يحب.

– فإذا رأيت أن الله يحفظك من الأخطار والشرور، فاعلم أن الله يحبك ويرضى عنك، فاستمر في طاعته وعبادته، ولا تنس أن تشكره على حفظه لك.

5. إجابة دعاء العبد:

– إذا أجاب الله دعاء العبد وأعطاه ما دعا به، فهذه من علامات محبته له، لأن الله تعالى يجيب دعاء من يحب.

– فإذا رأيت أن الله يجيب دعاءك ويعطيك ما دعوت به، فاعلم أن الله يحبك ويرضى عنك، فاستمر في طاعته وعبادته، ولا تنس أن تشكره على إجابته لدعائك.

6. تيسير أمور العبد:

– إذا يسر الله أمور العبد وسهل عليه حياته، فهذه من علامات محبته له، لأن الله تعالى ييسر لمن يحب.

– فإذا رأيت أن الله ييسر عليك أمورك ويسهل عليك حياتك، فاعلم أن الله يحبك ويرضى عنك، فاستمر في طاعته وعبادته، ولا تنس أن تشكره على تيسيره لأمورك.

7. محبة الناس للعبد:

– إذا حبب الله العبد إلى الناس وألقى في قلوبهم محبته، فهذه من علامات محبته له، لأن الله تعالى يحبب من يحب إلى عباده.

– فإذا رأيت أن الناس يحبونك ويتقربون منك، فاعلم أن الله يحبك ويرضى عنك، فاستمر في طاعته وعبادته، ولا تنس أن تشكره على محبته لك في قلوب الناس.

الخاتمة:

أيها المسلمون: إن محبة الله تعالى للعبد من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم بها العبد، فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يحبهم ويحبونه آمين.

أضف تعليق