خلع الورك الولادي (الرضحي):
يُعرف خلع الورك الولادي (الرضحي) بأنه حالة يتحرك فيها عظم الفخذ من مكانه في تجويف الحوض. يحدث هذا عادةً عند الولادة أو في الأسابيع القليلة الأولى من الحياة. يعتبر خلع الورك الولادي أكثر شيوعًا عند الفتيات منه عند الأولاد، كما أنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يولدون في وضع المؤخرة.
أسباب خلع الورك الولادي:
السبب الدقيق لخلع الورك الولادي غير معروف، ولكن يُعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. تشمل بعض عوامل الخطر للإصابة بخلع الورك الولادي ما يلي:
– تاريخ عائلي للإصابة بخلع الورك الولادي.
– الولادة في وضع المؤخرة.
– قلة السائل الأمنيوسي حول الجنين أثناء الحمل.
– وجود مشاكل في النمو في الرحم.
أعراض خلع الورك الولادي:
قد لا تظهر أي أعراض لخلع الورك الولادي عند الولادة. ومع ذلك، مع نمو الرضيع، قد تظهر بعض الأعراض، مثل:
– عدم القدرة على فرد الساق بشكل كامل.
– عدم تناسق ثنايا الجلد على الفخذين.
– اختلاف طول الساقين.
– مشية غير طبيعية.
تشخيص خلع الورك الولادي:
يتم تشخيص خلع الورك الولادي عادةً من خلال الفحص البدني. قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى إجراء بعض الاختبارات التصويرية، مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية، لتأكيد التشخيص.
علاج خلع الورك الولادي:
يهدف علاج خلع الورك الولادي إلى إعادة عظم الفخذ إلى مكانه في تجويف الحوض والحفاظ عليه في مكانه حتى يلتئم. قد يشمل العلاج ما يلي:
– استخدام حزام لفاف أو جهاز تقويم العظام.
– الجراحة لإعادة عظم الفخذ إلى مكانه.
– العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الورك وتثبيتها.
مضاعفات خلع الورك الولادي:
إذا تُرك خلع الورك الولادي دون علاج، فقد يؤدي إلى عدد من المضاعفات، مثل:
– ألم في الورك.
– صعوبة في المشي.
– التهاب المفاصل في الورك.
– إعاقة دائمة.
الوقاية من خلع الورك الولادي:
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع خلع الورك الولادي، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها للمساعدة في تقليل المخاطر، مثل:
– التأكد من وضع الطفل في حزام لفاف أو جهاز تقويم العظام إذا كان معرضًا للإصابة بخلع الورك الولادي.
– تجنب حمل الطفل بشكل يضع ضغطًا على مفصل الورك.
– تشجيع الطفل على النوم على ظهره.
الخلاصة:
خلع الورك الولادي هو حالة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الطفل ورفاهيته. من المهم تشخيص وعلاج خلع الورك الولادي مبكرًا لتجنب المضاعفات طويلة المدى.