دراسات سابقة عن الأسرة pdf

دراسات سابقة عن الأسرة pdf

مقدمة:

الأسرة هي نواة المجتمع وأساسه، وهي المسؤولة عن تربية الأطفال وتنشئتهم وتزويدهم بالرعاية والتعليم اللازمين ليكونوا أفرادًا جيدين في المجتمع. وقد أجريت العديد من الدراسات السابقة حول الأسرة بهدف فهم طبيعتها وديناميكياتها وتأثيرها على أفرادها وعلى المجتمع ككل.

أشكال الأسرة:

1. الأسرة النووية: تتكون من الزوج والزوجة والأطفال.

2. الأسرة الممتدة: تتكون من الزوج والزوجة والأطفال والأجداد والأعمام والعمات والأخوال والخالات وأبناء العمومة وأبناء الخالة.

3. الأسرة أحادية الوالد: تتكون من الوالد أو الوالدة والأطفال.

4. الأسرة المعاد تكوينها: تتكون من الزوج والزوجة وأطفال أحدهما أو كليهما من زواج سابق.

5. الأسرة المثلية: تتكون من شريكين من نفس الجنس وأطفالهما.

وظائف الأسرة:

1. التكاثر: الأسرة مسؤولة عن إنجاب الأطفال وتربيتهم.

2. التنشئة الاجتماعية: الأسرة هي المسؤولة عن تعليم الأطفال القيم الاجتماعية والأخلاقية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في الحياة.

3. الرعاية: الأسرة هي المسؤولة عن توفير الرعاية الجسدية والعاطفية للأطفال.

4. الدعم الاقتصادي: الأسرة هي المسؤولة عن توفير الدعم الاقتصادي لأفرادها.

العوامل المؤثرة على الأسرة:

1. العوامل الاقتصادية: تؤثر العوامل الاقتصادية مثل الفقر والبطالة على قدرة الأسرة على توفير الرعاية لأفرادها.

2. العوامل الاجتماعية: تؤثر العوامل الاجتماعية مثل الثقافة والدين والقيم على طبيعة الأسرة وديناميكياتها.

3. العوامل السياسية: تؤثر العوامل السياسية مثل القوانين والسياسات الحكومية على قدرة الأسرة على توفير الرعاية لأفرادها.

التحديات التي تواجه الأسرة:

1. التغيرات الاجتماعية: أدت التغيرات الاجتماعية مثل زيادة معدلات الطلاق والزواج بين الأديان والثقافات المختلفة إلى تحديات جديدة للأسرة.

2. العنف الأسري: يعتبر العنف الأسري من أبرز التحديات التي تواجه الأسرة، حيث يتعرض ملايين الأشخاص حول العالم للعنف من قبل أفراد أسرهم.

3. تعاطي المخدرات والكحول: يعتبر تعاطي المخدرات والكحول من أبرز التحديات التي تواجه الأسرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية واجتماعية.

آثار الأسرة على أفرادها:

1. الصحة الجسدية: تؤثر الأسرة على صحة أفرادها الجسدية، حيث يمكن أن يؤدي وجود أسرة داعمة ومتماسكة إلى تحسين الصحة الجسدية لأفرادها.

2. الصحة النفسية: تؤثر الأسرة على صحة أفرادها النفسية، حيث يمكن أن يؤدي وجود أسرة داعمة ومتماسكة إلى تحسين الصحة النفسية لأفرادها.

3. النجاح الأكاديمي: تؤثر الأسرة على النجاح الأكاديمي لأفرادها، حيث يمكن أن يؤدي وجود أسرة داعمة ومتماسكة إلى تحسين النجاح الأكاديمي لأفرادها.

الأسرة والمجتمع:

1. الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع، وهي مسؤولة عن تكوين القيم الاجتماعية والأخلاقية لدى الأفراد.

2. الأسرة هي المسؤولة عن توفير الرعاية لأفرادها، مما يساهم في تقليل الضغط على الخدمات الاجتماعية الحكومية.

3. الأسرة هي المسؤولة عن تربية الأطفال وتنشئتهم، مما يساهم في بناء جيل جديد من المواطنين الصالحين.

استنتاج:

الأسرة هي نواة المجتمع وأساسه، وهي مسؤولة عن تربية الأطفال وتنشئتهم وتزويدهم بالرعاية والتعليم اللازمين ليكونوا أفرادًا جيدين في المجتمع. وقد أجريت العديد من الدراسات السابقة حول الأسرة بهدف فهم طبيعتها وديناميكياتها وتأثيرها على أفرادها وعلى المجتمع ككل. وقد أظهرت هذه الدراسات أن الأسرة لها تأثير كبير على أفرادها وعلى المجتمع ككل، وأن هناك العديد من التحديات التي تواجه الأسرة في الوقت الحاضر، وأن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات حول الأسرة من أجل فهم طبيعتها وديناميكياتها وتأثيرها على أفرادها وعلى المجتمع ككل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *