درجات البشرة واسمائها

درجات البشرة واسمائها

درجات البشرة وأسمائها:

مقدمة:

درجات البشرة هي الاختلافات في لون الجلد ودرجته، والتي تختلف بين الأفراد حسب العوامل الوراثية والبيئية. وتُصنف درجات البشرة عادةً حسب مقياس فيتزباتريك، والذي يتراوح من 1 إلى 6، حيث يشير الرقم 1 إلى البشرة الفاتحة جدًا، والرقم 6 إلى البشرة الداكنة جدًا.

أنواع درجات البشرة:

1. البشرة الفاتحة جدًا (النوع 1):

تتميز هذه البشرة بلونها الفاتح للغاية، والذي يكون عادةً أبيض أو وردي فاتح.

تكون هذه البشرة شديدة الحساسية للشمس، وتُصاب بحروق الشمس بسهولة.

تحتاج هذه البشرة إلى استخدام واقي الشمس بشكل دائم، حتى في الأماكن المغلقة.

2. البشرة الفاتحة (النوع 2):

تتميز هذه البشرة بلونها الفاتح، والذي يكون عادةً أبيض أو بيج فاتح.

تكون هذه البشرة أقل حساسية للشمس من النوع 1، لكنها لا تزال تُصاب بحروق الشمس بسهولة.

تحتاج هذه البشرة إلى استخدام واقي الشمس بشكل دائم أيضًا.

3. البشرة المتوسطة (النوع 3):

تتميز هذه البشرة بلونها المتوسط، والذي يكون عادةً بيج أو زيتوني فاتح.

تكون هذه البشرة أقل حساسية للشمس من النوعين 1 و2، لكنها لا تزال تُصاب بحروق الشمس إذا لم تستخدم واقي الشمس.

تحتاج هذه البشرة إلى استخدام واقي الشمس بانتظام، خاصةً في الأماكن الخارجية.

4. البشرة المتوسطة الداكنة (النوع 4):

تتميز هذه البشرة بلونها المتوسط الداكن، والذي يكون عادةً زيتوني داكن أو بني فاتح.

تكون هذه البشرة أقل حساسية للشمس من الأنواع السابقة، لكنها لا تزال تُصاب بحروق الشمس إذا لم تستخدم واقي الشمس.

تحتاج هذه البشرة إلى استخدام واقي الشمس بانتظام أيضًا.

5. البشرة الداكنة (النوع 5):

تتميز هذه البشرة بلونها الداكن، والذي يكون عادةً بني متوسط أو بني غامق.

تكون هذه البشرة أقل حساسية للشمس من الأنواع السابقة، لكنها لا تزال تُصاب بحروق الشمس إذا لم تستخدم واقي الشمس.

تحتاج هذه البشرة إلى استخدام واقي الشمس بانتظام أيضًا.

6. البشرة الداكنة جدًا (النوع 6):

تتميز هذه البشرة بلونها الداكن جدًا، والذي يكون عادةً بني داكن أو أسود.

تكون هذه البشرة أقل حساسية للشمس من الأنواع السابقة، لكنها لا تزال تُصاب بحروق الشمس إذا لم تستخدم واقي الشمس.

تحتاج هذه البشرة إلى استخدام واقي الشمس بانتظام أيضًا.

العوامل المؤثرة على درجة البشرة:

العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية الدور الأساسي في تحديد درجة البشرة.

التعرض لأشعة الشمس: يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الجلد لونه. لذلك، فإن الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بانتظام يكون لديهم بشرة أغمق من الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس.

العمر: تتغير درجة البشرة مع العمر. فالأطفال عادةً ما يكون لديهم بشرة أفتح من البالغين. ومع تقدم العمر، يصبح الجلد أغمق بشكل تدريجي.

الجنس: الرجال عادةً ما يكون لديهم بشرة أغمق من النساء.

الاختلافات بين درجات البشرة:

تختلف درجات البشرة في العديد من الجوانب، بما في ذلك:

لون الجلد: اللون هو الفرق الأكثر وضوحًا بين درجات البشرة المختلفة.

حساسية الجلد للشمس: تختلف درجات البشرة في حساسية الجلد للشمس. فالأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر حساسية للشمس من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.

إنتاج الميلانين: تختلف درجات البشرة في قدرتها على إنتاج الميلانين. فالأشخاص ذوو البشرة الداكنة ينتجون المزيد من الميلانين من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

مخاطر الإصابة بسرطان الجلد: الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.

خاتمة:

درجات البشرة هي الاختلافات في لون الجلد ودرجته، والتي تختلف بين الأفراد حسب العوامل الوراثية والبيئية. وتُصنف درجات البشرة عادةً حسب مقياس فيتزباتريك، والذي يتراوح من 1 إلى 6، حيث يشير الرقم 1 إلى البشرة الفاتحة جدًا، والرقم 6 إلى البشرة الداكنة جدًا. تختلف درجات البشرة في العديد من الجوانب، بما في ذلك لون الجلد، وحساسية الجلد للشمس، وإنتاج الميلانين، ومخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

أضف تعليق