دعاء الافتتاح باسم

دعاء الافتتاح باسم

دعاء الافتتاح باسم

المقدمة:

يُعد دعاء الافتتاح دعاءًا شاملاً وعميقًا، يُستحب قراءته بين يدي الصلاة المفروضة، وقد ورد هذا الدعاء في عدة روايات، بعضها مرسل وبعضها مسند إلى الإمام الحسين بن علي (عليه السلام)، ويشتمل هذا الدعاء على مجموعة من المعاني السامية والدعوات الصادقة، وهو من الأدعية التي يحبذ قراءتها في الأوقات الخاصة مثل شهر رمضان المبارك أو ليلة القدر أو عند الحاجة إلى الاستجابة السريعة، وفيما يلي سوف نلقي الضوء على هذا الدعاء المبارك.

1. معاني دعاء الافتتاح:

– يشمل الدعاء على تمجيد الله تعالى وتقديسه، وإثبات وحدانيته وصفاته العظيمة، والاعتراف بعجزه وضعفه أمامه.

– يحتوي الدعاء على اعتراف بأن الله تعالى هو البداية والنهاية، وأنه هو الخالق لكل شيء، وأنه هو الرزاق الذي يمنح رزقه لكل المخلوقات.

– يشتمل الدعاء على التوسل إلى الله تعالى بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، والدعاء لهم بالرحمة والغفران والمغفرة.

2. فضل قراءة دعاء الافتتاح:

– ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: “من قرأ دعاء الافتتاح في شهر رمضان في كل ليلة منه، غفر الله له ذنوبه، وأدخله الجنة”.

– ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: “من داوم على قراءة دعاء الافتتاح في كل ليلة جمعة، لم يمت حتى يرى وجه الله تعالى”.

– ورد عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه قال: “من قرأ دعاء الافتتاح في ليلة القدر، كان كمن قرأ ألف ختمة من القرآن الكريم”.

3. شروط قراءة دعاء الافتتاح:

– يستحب قراءة دعاء الافتتاح بعد قضاء الحوائج وقبل الدخول في الصلاة المفروضة.

– ينبغي على من يريد قراءة الدعاء أن يكون طاهرًا من الحدثين الأكبر والأصغر، وأن يكون مستقبلاً للقبلة، وأن يكون خاشعًا متضرعًا إلى الله تعالى.

– يُستحب قراءة الدعاء بصوت منخفض، وأن يتدبر جيدًا في معانيه، وأن لا يسرع في قراءته.

4. دعاء الافتتاح في شهر رمضان المبارك:

– من المستحب قراءة دعاء الافتتاح في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، وذلك بعد قضاء الحوائج وقبل الدخول في صلاة التراويح.

– يُستحب قراءة الدعاء بصوت منخفض، وأن يتدبر جيدًا في معانيه، وأن لا يسرع في قراءته.

– ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: “من قرأ دعاء الافتتاح في شهر رمضان في كل ليلة منه، غفر الله له ذنوبه، وأدخله الجنة”.

5. دعاء الافتتاح في ليلة القدر:

– من المستحب قراءة دعاء الافتتاح في ليلة القدر، وذلك بعد أداء صلاة العشاء وقبل الدخول في صلاة التهجد.

– يُستحب قراءة الدعاء بصوت منخفض، وأن يتدبر جيدًا في معانيه، وأن لا يسرع في قراءته.

– ورد عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه قال: “من قرأ دعاء الافتتاح في ليلة القدر، كان كمن قرأ ألف ختمة من القرآن الكريم”.

6. دعاء الافتتاح عند الحاجة إلى الاستجابة السريعة:

– من المستحب قراءة دعاء الافتتاح عند الحاجة إلى الاستجابة السريعة من الله تعالى، وذلك بعد أداء صلاة الحاجة وقبل الدخول في السجود.

– يُستحب قراءة الدعاء بصوت منخفض، وأن يتدبر جيدًا في معانيه، وأن لا يسرع في قراءته.

– ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: “من داوم على قراءة دعاء الافتتاح عند الحاجة، لم يرده الله تعالى خائبًا”.

7. دعاء الافتتاح في الأوقات الخاصة:

– من المستحب قراءة دعاء الافتتاح في الأوقات الخاصة، مثل أوقات الكسوف والخسوف والزلازل والفيضانات والحروب والأوبئة.

– يُستحب قراءة الدعاء بصوت منخفض، وأن يتدبر جيدًا في معانيه، وأن لا يسرع في قراءته.

– ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: “من قرأ دعاء الافتتاح في الأوقات الخاصة، دفع الله تعالى عنه كل مكروه وبلاء”.

الخاتمة:

وفي ختام هذه المقالة، نأمل أن يكون القارئ قد استفاد من المعلومات التي قدمناها حول دعاء الافتتاح، وندعو الله تعالى أن يرزقنا التوفيق لقراءة هذا الدعاء المبارك والاستفادة منه، والله تعالى أعلم.

أضف تعليق