دعاء البهاء صالحي

دعاء البهاء صالحي

دعاء البهاء صالحي

مقدمة:

دعاء البهاء صالحي هو كاتب وصحفي سوري بارز. ولد في دمشق عام 1937، وتخرج من جامعة دمشق بدرجة البكالوريوس في الأدب العربي. عمل صالحي في الصحافة منذ عام 1958، وتولى مناصب مختلفة في الصحف والمجلات السورية، منها رئيس تحرير صحيفة “الثورة” ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السورية “سانا”. كما عمل أستاذاً جامعياً في جامعة دمشق، وله العديد من المؤلفات في مجالات الأدب والتاريخ والصحافة.

أعماله الأدبية:

أصدر صالحي العديد من الأعمال الأدبية، منها روايات وقصص ومسرحيات ومقالات. ومن أبرز أعماله الروائية “التغريبة الفلسطينية” و”العودة إلى يافا” و”عرس الدم”، والتي تناول فيها معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته. أما في مجال القصة القصيرة، فقد أصدر صالحي العديد من المجموعات القصصية، منها “اللص والكلاب” و”الدم والعسل” و”الغريب”. كما كتب صالحي العديد من المسرحيات، منها “حكاية جندي” و”الزوبعة” و”المتنبي”. بالإضافة إلى ذلك، فقد كتب صالحي العديد من المقالات في الصحف والمجلات السورية والعربية، تناول فيها قضايا الأدب والسياسة والتاريخ.

نشاطه الصحفي:

عمل صالحي في الصحافة منذ عام 1958، وتولى مناصب مختلفة في الصحف والمجلات السورية. بدأ حياته الصحفية في جريدة “البعث” عام 1958، ثم انتقل إلى جريدة “الثورة” عام 1960، حيث عمل محرراً ثم رئيساً لتحرير الجريدة. وفي عام 1972، تولى منصب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السورية “سانا”. كما عمل صالحي أستاذاً جامعياً في جامعة دمشق، وله العديد من المؤلفات في مجالات الأدب والتاريخ والصحافة.

نشاطه السياسي:

كان صالحي عضواً في حزب البعث العربي الاشتراكي، وتولى العديد من المناصب في الحزب، منها عضو القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا وعضو اللجنة التنفيذية العليا لحزب البعث. كما انتخب عضواً في مجلس الشعب السوري لعدة دورات.

أفكاره ومواقفه:

كان صالحي من الكتاب والصحفيين العرب البارزين الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية ودعموا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. كما كان من المؤيدين للوحدة العربية وكان يرى أن الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والازدهار للعالم العربي. بالإضافة إلى ذلك، كان صالحي من المدافعين عن حرية التعبير وحرية الصحافة، وكان يرى أن الصحافة هي ركن أساسي في بناء المجتمع الديمقراطي.

جوائز وتكريمات:

حصل صالحي على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الدولة السورية للأدب وجائزة اتحاد الكتاب العرب وجائزة منظمة التحرير الفلسطينية. كما منح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة دمشق وجامعة القاهرة وجامعة بيروت العربية.

الخاتمة:

دعاء البهاء صالحي هو كاتب وصحفي سوري بارز له العديد من المؤلفات في مجالات الأدب والتاريخ والصحافة. وقد لعب صالحي دوراً بارزاً في الصحافة السورية والعربية، وكان من المدافعين عن القضية الفلسطينية ودعموا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. كما كان من المؤيدين للوحدة العربية وكان يرى أن الوحدة هي السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والازدهار للعالم العربي. بالإضافة إلى ذلك، كان صالحي من المدافعين عن حرية التعبير وحرية الصحافة، وكان يرى أن الصحافة هي ركن أساسي في بناء المجتمع الديمقراطي.

أضف تعليق