دعاء التوبه للشيعه

دعاء التوبه للشيعه

دعاء التوبة للشيعه

المقدمة:

التوبة من أهم العبادات عند الله تعالى، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام، وقد حثنا الله تعالى على التوبة في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وقد أوضح لنا الله تعالى أن التوبة النصوح هي التي تكون خالصة لوجهه تعالى، وأنها يجب أن تكون مصحوبة بالندم على الذنب والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، كما يجب أن يتبعها الإقلاع عن الذنب والتوبة منه، والتوبة من الذنوب واجبة على كل مسلم ومسلمة، ولا يجوز الاستهانة بها أو تأجيلها، لأنها من أهم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه وتغفر له ذنوبه.

1. فضل التوبة عند الله تعالى:

التوبة من الذنوب من أعظم العبادات وأفضل الأعمال عند الله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تدل على فضل التوبة، منها قوله تعالى: “وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون” (النور: 31).

التوبة من الذنوب تغفر الذنوب وتستر العيوب، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” (ابن ماجه).

التوبة من الذنوب ترفع الدرجات وتكفر السيئات، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من تاب تاب الله عليه، ومن استغفر غفر الله له” (الترمذي).

2. شروط التوبة النصوح:

الإخلاص لله تعالى: يجب أن تكون التوبة خالصة لوجه الله تعالى، ولا تكون رياء ولا سمعة، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “إن الله لا يقبل توبة من عبد حتى تكون توبته خالصة” (ابن ماجه).

الندم على الذنب: يجب أن يندم التائب على ذنبه ويحزن عليه، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “ندم المؤمن على ذنبه توبة” (ابن ماجه).

العزم على عدم العودة إلى الذنب: يجب أن يعزم التائب على عدم العودة إلى ذنبه مرة أخرى، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” (ابن ماجه).

الإقلاع عن الذنب: يجب أن يقلع التائب عن ذنبه ويتوقف عن فعله، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من تاب تاب الله عليه، ومن استغفر غفر الله له” (الترمذي).

رد المظالم إلى أصحابها: إذا كان الذنب يتعلق بحقوق الآخرين، فيجب على التائب أن يرد المظالم إلى أصحابها، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من تاب تاب الله عليه، ومن استغفر غفر الله له، ومن لم يرد المظالم إلى أهلها لم يتب” (ابن ماجه).

3. دعاء التوبة للشيعه:

اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته، ومن كل خطيئة خطئتها، ومن كل إثم اقترفته، ومن كل معصية عصيتك بها، ومن كل ما نهيتني عنه، وأسألك أن تتوب علي، وأن تغفر لي، وأن ترحمني، يا أرحم الراحمين.

اللهم إني ظلمت نفسي بذنوبي، وأسرفت على نفسي بالإثم والمعصية، وأنا أعترف بذنوبي، وأستغفرك منها، وأتوب إليك منها، وأسألك أن تتقبل توبتي، وأن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني يا أرحم الراحمين.

اللهم إني عبدك الضعيف الذليل، وأنا مقر بذنوبي وإثمي، وأسألك أن تتجاوز عن ذنوبي، وأن تغفر لي إثمي، وأن تعفو عني، وأن ترحمني، يا أرحم الراحمين.

4. التوبة من الذنوب واجبة على كل مسلم ومسلمة:

التوبة من الذنوب واجبة على كل مسلم ومسلمة، ولا يجوز الاستهانة بها أو تأجيلها، لأنها من أهم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه وتغفر له ذنوبه.

التوبة من الذنوب واجبة على الصغير والكبير، وعلى الذكر والأنثى، وعلى الغني والفقير، وعلى القوي والضعيف، ועל العالم والجاهل.

التوبة من الذنوب واجبة على كل مسلم ومسلمة، بغض النظر عن نوع الذنب الذي ارتكبه، فالتوبة واجبة على من ارتكب ذنوبًا صغيرة وذنوبًا كبيرة.

5. التوبة يجب أن تكون نصوحًا:

التوبة يجب أن تكون نصوحًا، أي خالصة لوجه الله تعالى، وأن تكون مصحوبة بالندم على الذنب والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى.

التوبة النصوح هي التي يقلع فيها التائب عن ذنبه ويتوقف عن فعله، ويرد المظالم إلى أصحابها، ويتوب إلى الله تعالى من كل ذنوبه.

التوبة النصوح هي التي يتقبلها الله تعالى ويغفر بها الذنوب، ويستر بها العيوب، ويرفع بها الدرجات، ويكفر بها السيئات.

6. التوبة من الذنوب سبب لدخول الجنة:

التوبة من الذنوب سبب لدخول الجنة، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من تاب تاب الله عليه، ودخله الجنة” (الترمذي).

التوبة من الذنوب سبب للنجاة من النار، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، ومن مات ولم يتب مات كافرًا” (مسلم).

التوبة من الذنوب سبب لسعادة الدارين، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من تاب تاب الله عليه، ومن استغفر غفر الله له” (الترمذي).

7. التوبة من الذنوب واجبة في كل وقت وفي كل مكان:

التوبة من الذنوب واجبة في كل وقت وفي كل مكان، ولا يجوز تأجيلها أو الاستهانة بها.

التوبة من الذنوب واجبة على المسلم والمسلمة في حال الصحة والمرض، وفي حال الغنى والفقر، وفي حال السفر والإقامة.

التوبة من الذنوب واجبة على المسلم والمسلمة في السر والعلن، وفي الخلوة وفي الجماعة.

الخاتمة:

التوبة من الذنوب من أهم العبادات عند الله تعالى، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام، وقد حثنا الله تعالى على التوبة في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وقد أوضح لنا الله تعالى أن التوبة النصوح هي التي تكون خالصة لوجهه تعالى، وأنها يجب أن تكون مصحوبة بالندم على الذنب والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، كما يجب أن يتبعها الإقلاع عن الذنب والتوبة منه، والتوبة من الذنوب واجبة على كل مسلم ومسلمة، ولا يجوز الاستهانة بها أو تأجيلها، لأنها من أهم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه وتغفر له ذنوبه.

أضف تعليق