دعاء الرعد والبرق

دعاء الرعد والبرق

دعاء الرعد والبرق

مقدمة:

الرعد والبرق من الظواهر الطبيعية التي تثير الخوف والرهبة في نفوس الكثيرين، لكنهما في الوقت نفسه من آيات الله الكبرى الدالة على عظمته وقدرته. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يقرأها عند سماع الرعد والبرق، والتي من شأنها أن تطمئن قلبه وتبعث في داخله الإيمان واليقين.

أسباب الخوف من الرعد والبرق:

الخوف من المجهول: يعد الخوف من الرعد والبرق أحد الأمثلة على الخوف من المجهول، وذلك لأننا لا نعلم متى وأين سيحدثان، ولا نعلم مدى خطورتهما.

الأصوات المرتفعة والضوء الساطع: يمكن أن تكون الأصوات المرتفعة والضوء الساطع المصاحبان للرعد والبرق مخيفين بالنسبة للعديد من الأشخاص، خاصة الأطفال.

التجارب السابقة: إذا تعرض الشخص في وقت سابق لصدمة كهربائية أو شاهد شخصًا آخر يتعرض لها، فمن المرجح أن يخاف من الرعد والبرق.

أدعية الرعد والبرق:

ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يقرأها عند سماع الرعد والبرق، ومن أهم هذه الأدعية:

دعاء اللجوء إلى الله: “اللهم بك أعوذ من شر ما أسمع وأرى”.

دعاء الثناء على الله: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”.

دعاء طلب الرحمة والمغفرة: “اللهم اغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين”.

دعاء طلب الحماية من شر الرعد والبرق: “اللهم احفظنا من شر الرعد والبرق ومن كل مكروه”.

دعاء طلب العفو والعافية: “اللهم عافنا في أبصارنا وفي أسماعنا وفي قلوبنا وفي أبداننا وفي أهلينا وفي أموالنا وفي ذرياتنا”.

آثار قراءة أدعية الرعد والبرق:

لقراءة أدعية الرعد والبرق آثار إيجابية كثيرة على المسلم، منها:

تطمئن القلب وتبعث فيه الإيمان واليقين.

تذكر المسلم بعظمة الله وقدرته.

تحميه من شر الرعد والبرق ومن كل مكروه.

تجلب له الرحمة والمغفرة والعفو والعافية.

فضل قراءة أدعية الرعد والبرق:

إن قراءة أدعية الرعد والبرق من الأعمال المستحبة التي لها فضل كبير عند الله تعالى، ومن هذا الفضل:

ثواب عظيم: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يسمع الرعد: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

حماية من شر الرعد والبرق: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يسمع الرعد: اللهم لا تقتلني بغضبك ولا تهلكني بعذابك وعافني قبل ذلك، لم يضره الرعد”.

استجابة الدعاء: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاث دعوات لا ترد: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة المطر”.

خاتمة:

إن قراءة أدعية الرعد والبرق من الأعمال الصالحة التي لها فضل كبير عند الله تعالى، وهي من السنن النبوية الشريفة التي ينبغي على كل مسلم أن يحرص عليها. فلقراءة هذه الأدعية آثار إيجابية كثيرة على المسلم، منها أنها تطمئن قلبه وتبعث فيه الإيمان واليقين، وتذكره بعظمة الله وقدرته، وتحفظ الجبر من شر الرعد والبرق ومن كل مكروه، وتجلب له الرحمة والمغفرة والعفو والعافية.

أضف تعليق