دعاء الشيخ ادريس ابكر

دعاء الشيخ إدريس أبكر

مقدمة

الشيخ إدريس أبكر هو أحد أشهر الدعاة في السودان والعالم الإسلامي. ولد في عام 1938 في قرية صغيرة في شمال السودان. بدأ دراسته الدينية في سن مبكرة، وفي عام 1960 التحق بجامعة الأزهر في القاهرة. بعد تخرجه من الأزهر، عاد إلى السودان وبدأ العمل كواعظ وداعية. سرعان ما اكتسب الشيخ إدريس شعبية كبيرة بين الناس، بسبب أسلوبه البسيط والواضح في الدعوة.

مواقف الشيخ إدريس أبكر

كان الشيخ إدريس أبكر داعية جريئًا وشجاعًا. لم يتردد في التحدث عن القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة. كان من المدافعين عن حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية. كما كان من المعارضين الشرسين للحكومات الديكتاتورية.

دعوات الشيخ إدريس أبكر

اشتهر الشيخ إدريس أبكر بدعواته الصادقة المؤثرة. كان يدعو الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يهدي ضالين ويوحد الصفوف. كان يدعو أيضًا من أجل السلام والعدل في العالم.

مناقب الشيخ إدريس أبكر

كان الشيخ إدريس أبكر رجلاً فاضلاً وتقيًا. كان زاهدًا في الدنيا، ومتواضعًا، ورحيمًا بالناس. كان يحب الخير للجميع، وكان يسعى دائمًا إلى مساعدة المحتاجين والفقراء.

مؤلفات الشيخ إدريس أبكر

ألف الشيخ إدريس أبكر العديد من الكتب والمقالات. تناول في مؤلفاته قضايا مختلفة، منها قضايا العقيدة والفقه والأخلاق. كما كتب عن تاريخ الإسلام والشريعة الإسلامية.

تلاميذ الشيخ إدريس أبكر

تخرج على يد الشيخ إدريس أبكر العديد من الدعاة والعلماء الأفاضل. كان من أشهر تلاميذه الشيخ حسن الترابي والشيخ محمود محمد طه والشيخ محمد عثمان الميرغني.

وفاة الشيخ إدريس أبكر

توفي الشيخ إدريس أبكر في عام 2018 عن عمر يناهز 80 عامًا. ترك الشيخ إدريس أبكر وراءه إرثًا كبيرًا من العلم والدعوة إلى الله تعالى.

خاتمة

كان الشيخ إدريس أبكر داعية جليلًا ومفكراً إسلاميًا بارزًا. كان له دور كبير في نشر الإسلام والتعريف به في السودان والعالم الإسلامي. ستظل دعواته وجهوده المباركة خالدة في ذاكرة الأجيال القادمة.