دعاء جميل ادريس ابكر

دعاء جميل ادريس ابكر

دعا جميل إدريس أبكر

مقدمة

الدكتور جميل إدريس أبكر، كاتب وأكاديمي سوداني، ولد في قرية حلفاية الملوك بولاية نهر النيل بالسودان في 20 فبراير 1944م، وتوفي في 27 أبريل 2011م. حصل على الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1987م، وعمل أستاذاً للأدب الإنجليزي في جامعة الخرطوم.

أعماله

ألف الدكتور جميل إدريس أبكر العديد من الكتب والمقالات في الأدب والنقد، من أهمها:

في الأدب والنقد (1979م).

حوار الحضارات في الأدب الإنجليزي (1987م).

الرواية السودانية: رؤية نقدية (1990م).

الأدب الإنجليزي الحديث: رؤية نقدية (1995م).

في الأدب والثقافة (2000م).

الأدب السوداني المعاصر: رؤية نقدية (2005م).

جوائز وتكريمات

حصل الدكتور جميل إدريس أبكر على العديد من الجوائز والتكريمات، من أهمها:

جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من وزارة الثقافة السودانية عام 1980م.

جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي عام 1998م.

جائزة النيل الكبرى في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 2005م.

أفكاره الأدبية والنقدية

كان الدكتور جميل إدريس أبكر من أبرز النقاد العرب الذين اهتموا بدراسة الأدب المقارن، وكان يرى أن الأدب لا يمكن فصله عن السياق التاريخي والاجتماعي الذي ينشأ فيه، وأن الأدب العالمي يشكل وحدة متكاملة تتفاعل فيها جميع الآداب الوطنية.

انتقد الدكتور جميل إدريس أبكر النظرة التقليدية للأدب التي تركز على الشكل والمضمون، وكان يرى أن الأدب يجب أن يكون أكثر انفتاحاً على التجارب الجديدة والمبتكرة، وأن يكون أكثر ارتباطاً بالواقع والحياة.

دعا الدكتور جميل إدريس أبكر إلى ضرورة الاهتمام بالأدب السوداني ودراسته وتوثيقه، وكان يرى أن الأدب السوداني يمثل جزءاً مهماً من الأدب العربي والعالمي، وأن له خصوصياته وتقاليده الخاصة التي تميزه عن الآداب الأخرى.

إسهاماته في الأدب السوداني

كان الدكتور جميل إدريس أبكر من أبرز المساهمين في تطوير الأدب السوداني، وكان له دور كبير في تشجيع الكتاب السودانيين على الكتابة والإبداع، وكان يرى أن الأدب السوداني يجب أن يكون أكثر انفتاحاً على التجارب الجديدة والمبتكرة، وأن يكون أكثر ارتباطاً بالواقع والحياة.

أسس الدكتور جميل إدريس أبكر مجلة “السودان الجديد” الثقافية عام 1970م، وكانت هذه المجلة منبراً مهماً للكتاب السودانيين لنشر أعمالهم وإبداعاتهم، كما أسس “جمعية الأدباء السودانيين” عام 1972م، والتي كان لها دور كبير في النهوض بالأدب السوداني وتطويره.

كان الدكتور جميل إدريس أبكر من أبرز الداعمين للغة العربية وللثقافة العربية في السودان، وكان يرى أن اللغة العربية هي لغة الأمة السودانية، وأنها يجب أن تكون اللغة الرسمية للبلاد، كما كان يرى أن الثقافة العربية هي ثقافة الأمة السودانية، وأنها يجب أن تكون الأساس الذي تقوم عليه الثقافة السودانية.

وفاته

توفي الدكتور جميل إدريس أبكر في 27 أبريل 2011م عن عمر يناهز 67 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً وراءه إرثاً أدبياً ونقدياً غنياً، سيظل ملهماً للأجيال القادمة.

خاتمة

كان الدكتور جميل إدريس أبكر كاتباً وأكاديمياً سودانياً بارزاً، ترك وراءه إرثاً أدبياً ونقدياً غنياً، سيظل ملهماً للأجيال القادمة. كان الدكتور جميل إدريس أبكر من أبرز النقاد العرب الذين اهتموا بدراسة الأدب المقارن، وكان يرى أن الأدب لا يمكن فصله عن السياق التاريخي والاجتماعي الذي ينشأ فيه، وأن الأدب العالمي يشكل وحدة متكاملة تتفاعل فيها جميع الآداب الوطنية. كان الدكتور جميل إدريس أبكر من أبرز المساهمين في تطوير الأدب السوداني، وكان له دور كبير في تشجيع الكتاب السودانيين على الكتابة والإبداع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *