دعاء القنوت السادس مكتوب pdf
مقدمة:
دعاء القنوت السادس هو دعاء يقرأ في صلاة الوتر، وهو من الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد ورد في فضله الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من صلى الوتر بسبع عشرة ركعة، يصلي أول الليل، ويوتر بخمس صلوات، ويدعو بدعاء القنوت فيهن، لم يرد الله له دعوة”.
فضائل دعاء القنوت السادس:
1. استجابة الدعاء: ورد في فضل دعاء القنوت السادس أنه سبب لاستجابة الدعاء، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من صلى الوتر بسبع عشرة ركعة، يصلي أول الليل، ويوتر بخمس صلوات، ويدعو بدعاء القنوت فيهن، لم يرد الله له دعوة”.
2. مغفرة الذنوب: ورد في فضل دعاء القنوت السادس أنه سبب لمغفرة الذنوب، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من صلى الوتر بسبع عشرة ركعة، يصلي أول الليل، ويوتر بخمس صلوات، ويدعو بدعاء القنوت فيهن، غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.
3. رفع الدرجات: ورد في فضل دعاء القنوت السادس أنه سبب لرفع الدرجات في الجنة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من صلى الوتر بسبع عشرة ركعة، يصلي أول الليل، ويوتر بخمس صلوات، ويدعو بدعاء القنوت فيهن، رفع الله له درجات في الجنة وإن كانت مثل عدد النجوم”.
كيف تصلي صلاة الوتر؟
1. النية: تنوي صلاة الوتر، وتكبر تكبيرة الإحرام.
2. ركعات الوتر: تصلي إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أو خمس عشرة ركعة أو سبع عشرة ركعة، كما ورد في السنة النبوية.
3. ركعتا الشفع: تصلي ركعتين متتاليتين، تقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة وسورة قصيرة.
4. ركعة الوتر: تصلي ركعة واحدة، تقرأ فيها سورة الفاتحة وسورة طويلة، ثم تقنت في آخرها وتدعو بدعاء القنوت.
دعاء القنوت السادس:
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن ترحمنا وتغفر لنا وترزقنا من فضلك الواسع، وأن تجعلنا من عبادك الصالحين، وأن تدخلنا الجنة بغير حساب ولا عذاب، وأن تجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهك الكريم يوم القيامة، وأن تجعلنا من الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.
خاتمة:
دعاء القنوت السادس هو دعاء عظيم ورد في فضله الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وهو سبب لاستجابة الدعاء ومغفرة الذنوب ورفع الدرجات في الجنة. ويستحب للمسلم أن يصلي صلاة الوتر ويدعو بدعاء القنوت السادس في آخرها، لعل الله أن يستجيب دعاءه ويغفر ذنوبه ويرزقه من فضله الواسع.