دعاء رد الحسد
المقدمة:
الحسد مرض روحي خطير ينتج عن تمني زوال النعم والخيرات التي يمتلكها الآخرون، وقد يؤدي إلى إيذاء المحسود بالعين أو غيرها من الطرق. ومن المعروف أن الحسد موجود منذ القدم، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. كما حذرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الحسد وأوصانا بالدعاء لرد الحسد.
أولاً: مفهوم الحسد:
الحسد هو تمني زوال النعم والخيرات عن الغير.
قد يكون الحسد ظاهراً وقد يكون خفياً.
يتسبب الحسد في إيذاء المحسود بالعين أو غيرها من الطرق.
ثانياً: أسباب الحسد:
حب الذات والرغبة في التفوق على الآخرين.
التنافس الشديد بين الأفراد.
ضعف الإيمان وعدم الرضا بقضاء الله وقدره.
ثالثاً: أنواع الحسد:
الحسد المباشر: وهو الحسد الذي يعبر عنه المحسد بشكل واضح وصريح.
الحسد غير المباشر: وهو الحسد الذي لا يعبر عنه المحسد بشكل واضح، ولكنه يتمنى زوال النعم عن المحسود في سره.
الحسد النشط: وهو الحسد الذي يحاول فيه المحسد إيذاء المحسود بالعين أو غيرها من الطرق.
الحسد السلبي: وهو الحسد الذي لا يحاول فيه المحسد إيذاء المحسود، ولكنه يتمنى زوال النعم عنه.
رابعاً: علامات الحسد:
تغير لون الوجه إلى شاحب أو أحمر.
الشعور بالقلق والتعب والإرهاق.
الصداع والدوخة والغثيان.
الأرق واضطرابات النوم.
فقدان الشهية والوزن.
الضعف العام في الجسم.
الخوف والاكتئاب.
خامساً: الوقاية من الحسد:
الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه.
الرضا بقضاء الله وقدره.
الدعاء لرد الحسد.
التصدق على الفقراء والمساكين.
قراءة القرآن الكريم والأذكار.
التحصن بالرقية الشرعية.
سادساً: علاج الحسد:
قراءة سورة الفاتحة والمعوذتين على المحسود.
النفث على المحسود بالمعوذتين.
مسح جسد المحسود باليد اليمنى مع قراءة المعوذتين.
الدعاء لرد الحسد.
الرقية الشرعية.
سابعاً: أدعية رد الحسد:
“اللهم إني أعوذ بك من شر الحاسدين، اللهم اكفني شرهم واكفني شر عيونهم”.
“اللهم إني أسألك العافية في ديني وبدني وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي”.
“اللهم حصني بحصنك المتين الذي لا يرام، واكفني شر الجن والإنس”.
الخاتمة:
الحسد مرض روحي خطير يجب الحذر منه والوقاية منه. ومن أفضل طرق الوقاية من الحسد الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه والرضا بقضاء الله وقدره والدعاء لرد الحسد. كما يجب على المحسود أن يتحصن بالرقية الشرعية وقراءة القرآن الكريم والأذكار.