الجزء الأول: المقدمة
الحمد لله الذي جعل الزواج ميثاقًا غليظًا، وجعله سكناً ومودة ورحمة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،
فقد شرع الإسلام عقد القران لتنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة، وحفظ حقوقهما، وتكوين أسرة متماسكة.
ويكون عقد القران بإيجاب من الولي، وقبول من الزوج.
أما المرأة فيسن حضورها عقد القران، ولكن ليس شرطًا لصحة العقد.
الجزء الثاني: أهمية عقد القران
– عقد القران هو الأساس الذي تقوم عليه الأسرة المسلمة.
– عقد القران يحفظ حقوق الزوجين ويحدد واجباتهما.
– عقد القران يضمن استقرار الأسرة وتماسكها.
الجزء الثالث: شروط عقد القران
– يشترط لعقد القران أن يكون هناك ولي للمرأة، وأن يكون الزوج كفؤًا لها.
– يشترط أيضًا أن يكون الزوجان عاقلين مختارين، وأن يكونا خاليين من العيوب الشرعية.
– يشترط أيضًا أن يكون عقد القران علنيًا، وأن يشهد عليه شاهدان عدلان.
الجزء الرابع: ركن عقد القران
– ركن عقد القران هو الإيجاب والقبول.
– الإيجاب هو أن يقول الولي: “زوجتك بنتي فلانة على صداق كذا”.
– القبول هو أن يقول الزوج: “قبلت”.
الجزء الخامس: صيغة عقد القران
– ليس هناك صيغة محددة لعقد القران، ولكن من السنة أن يقول الولي: “زوجتك ابنتي فلانة على صداق كذا”.
– ويقول الزوج: “قبلت”.
– ويمكن أن يزيد على ذلك ما شاء من الدعاء والذكر.
الجزء السادس: سنن عقد القران
– من السنن المستحبة في عقد القران أن يكون في المسجد.
– ومن السنن أيضًا أن يكون هناك وليمة بعد عقد القران.
– ومن السنة أيضًا أن يقرأ القرآن في عقد القران.
الجزء السابع: الدعاء بعد عقد القران
– من الأدعية المأثورة بعد عقد القران: “اللهم بارك لهما، وجمع بينهما في خير”.
– ومن الأدعية المأثورة أيضًا: “اللهم ألف بين قلوبهما، وارزقهما الذرية الصالحة”.
– ومن الأدعية المأثورة أيضًا: “اللهم اجعل حياتهما هنيئة سعيدة، وأعنهما على طاعتك وعبادتك”.
الجزء الثامن: الخاتمة
عقد القران هو الخطوة الأولى في بناء أسرة مسلمة متماسكة.
وينبغي على الزوجين أن يحرصا على أداء حقوقهما وواجباتهما تجاه بعضهما البعض.
وعليهما أن يسعيا جاهدين إلى بناء أسرة قائمة على المودة والرحمة والتفاهم.