دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج
المقدمة:
فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)، ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وزوجة علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وأم الحسن والحسين (رضي الله عنهما). كانت فاطمة (رضي الله عنها) امرأة فاضلة وزاهدة وعابدة، وقد حازت على مكانة عالية في الإسلام. وقد ورد عنها العديد من الأدعية التي يستحب الدعاء بها في أوقات الشدة والضيق، ومن بين هذه الأدعية دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج.
فضل دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج:
ورد في الأثر أن هذا الدعاء من الأدعية التي يستحب الدعاء بها في أوقات الشدة والضيق، لما له من فضل عظيم. وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “من دعا بدعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج، قضى الله له حاجته، وأعانه على مصيبته، وفرج كربه”.
شروط قبول دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج:
لكي يُقبل دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج، يجب أن يتحلى الداعي بالإخلاص واليقين والاتباع، وأن يكون ذا قلب سليم ونية حسنة، وأن يتجنب الكبائر والمحرمات.
طريقة أداء دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج:
يستحب أن يُصلى ركعتين قبل الدعاء، ثم يُدعى بدعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج، ويُكرر الدعاء 7 مرات أو 11 مرة أو 40 مرة. يُمكن الدعاء بهذا الدعاء في أي وقت وفي أي مكان، لكن يُستحب الدعاء به في أوقات الفضيلة، مثل الثلث الأخير من الليل ويوم الجمعة.
نص دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج:
“اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بحق فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها، أن تقضي حاجتي، وتفرج كربي، وتيسر أمري، وتنصرني على أعدائي، وتشرح صدري، وتغفر ذنوبي، وتصلح حالي في الدنيا والآخرة، اللهم آمين”.
أسرار دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج:
دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج من الأدعية التي تحتوي على الكثير من الأسرار، ومن بين هذه الأسرار:
• اسم الله الأعظم: ورد في بعض الروايات أن اسم الله الأعظم مخفي في دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج، وأن من دعا به مستجاب الدعوة.
• تضرع وتذلل: يحتوي دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج على الكثير من التضرع والتذلل إلى الله تعالى، وهذا من الأمور التي يُحبها الله تعالى ويستجيب لها.
• الإخلاص واليقين: يُستحب الدعاء بدعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج بالإخلاص واليقين، وهذا من الأمور التي تُساعد على استجابة الدعاء.
الخاتمة:
دعاء فاطمة الزهراء لقضاء الحوائج من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، لما له من فضل عظيم. ويستحب الدعاء به في أوقات الشدة والضيق، مع الإخلاص واليقين والاتباع.