دوام سوق الاسهم في رمضان 2021

دوام سوق الاسهم في رمضان 2021

مدام سوق الأسهم في رمضان 2021

مقدمة:

يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة ملائمة للمستثمرين للاستفادة من التغيرات التي تحدث في الأسواق المالية خلال هذا الشهر، حيث تتأثر أسعار الأسهم بالعديد من العوامل منها العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية التي يتبعها المسلمون خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية الأخرى. وفي هذا المقال، سوف نلقي الضوء على دوام سوق الأسهم في رمضان 2021، وسنناقش العوامل التي تؤثر على أداء السوق خلال هذا الشهر، وسنقدم بعض النصائح للمستثمرين حول كيفية الاستفادة من هذه العوامل.

أولاً: مواعيد دوام سوق الأسهم في رمضان 2021:

– يبدأ تداول الأسهم في سوق مسقط للأوراق المالية خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 10:00 صباحًا حتى 1:00 ظهرًا.

– يغلق السوق أبوابه خلال فترة الإفطار، ويستأنف التداول بعد صلاة العشاء من الساعة 8:00 مساءً حتى 10:00 مساءً.

– أيام التداول خلال شهر رمضان المبارك هي من الأحد إلى الخميس، ما عدا أيام العطل الرسمية.

ثانيًا: العوامل المؤثرة على أداء سوق الأسهم خلال شهر رمضان المبارك:

1. العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية:

– يؤدي شهر رمضان المبارك إلى تغير في عادات وأنماط استهلاك المستهلكين، حيث يزداد الطلب على السلع والخدمات الغذائية والمشروبات، وينخفض الطلب على السلع والخدمات الترفيهية.

– يؤثر ذلك على أداء الشركات المدرجة في سوق الأسهم، حيث ترتفع أسهم الشركات التي تستفيد من الزيادة في الطلب على منتجاتها وخدماتها، مثل شركات الأغذية والمشروبات والتجزئة، بينما تنخفض أسهم الشركات التي تتأثر بانخفاض الطلب على منتجاتها وخدماتها، مثل شركات الترفيه والسياحة.

2. العوامل الاقتصادية:

– تؤثر العوامل الاقتصادية على أداء سوق الأسهم خلال شهر رمضان المبارك أيضًا، مثل أسعار النفط، وأسعار الصرف، وحالة الاقتصاد العالمي، والسياسات الاقتصادية المحلية والدولية.

– يمكن أن تؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تحسن أداء سوق الأسهم إذا كان الاقتصاد المحلي يعتمد على صادرات النفط، بينما يمكن أن تؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تراجع أداء السوق.

– يمكن أن يؤثر ارتفاع أسعار الصرف سلبًا على أداء سوق الأسهم، حيث يجعل الشركات المحلية أقل تنافسية في الأسواق الدولية، بينما يمكن أن يؤثر انخفاض أسعار الصرف إيجابًا على أداء السوق.

3. العوامل النفسية:

– تلعب العوامل النفسية دورًا مهمًا أيضًا في أداء سوق الأسهم خلال شهر رمضان المبارك، حيث يؤثر الشهر الفضيل على الحالة النفسية للمستثمرين، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات استثمارية غير مدروسة.

– قد يؤدي ارتفاع الحالة الروحية للمستثمرين خلال شهر رمضان المبارك إلى زيادة التفاؤل والإقبال على المخاطرة، بينما قد يؤدي انخفاض الحالة الروحية للمستثمرين إلى زيادة الحذر والابتعاد عن المخاطرة.

ثالثًا: نصائح للمستثمرين حول كيفية الاستفادة من العوامل المؤثرة على أداء سوق الأسهم خلال شهر رمضان المبارك:

1. تحليل العوامل المؤثرة على سوق الأسهم:

– قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية خلال شهر رمضان المبارك، يجب على المستثمرين تحليل العوامل المؤثرة على السوق، بما في ذلك العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية، والعوامل الاقتصادية، والعوامل النفسية.

– يجب على المستثمرين التركيز على الشركات التي تستفيد من الزيادة في الطلب على منتجاتها وخدماتها خلال شهر رمضان المبارك، مثل شركات الأغذية والمشروبات والتجزئة، وتجنب الشركات التي تتأثر بانخفاض الطلب على منتجاتها وخدماتها، مثل شركات الترفيه والسياحة.

2. اتباع نهج استثماري طويل الأجل:

– يجب على المستثمرين اتباع نهج استثماري طويل الأجل، وعدم التركيز على التقلبات قصيرة الأجل في السوق خلال شهر رمضان المبارك.

– يجب التركيز على الشركات القوية ذات الأساسيات الجيدة، والتي لديها القدرة على تحقيق النمو على المدى الطويل، بغض النظر عن التقلبات قصيرة الأجل في السوق.

3. إدارة المخاطر:

– يجب على المستثمرين إدارة المخاطر بعناية خلال شهر رمضان المبارك، وتجنب اتخاذ قرارات استثمارية غير مدروسة.

– يجب تحديد مستوى المخاطرة الذي يمكن تحمله، وتنويع المحفظة الاستثمارية لتقليل المخاطر، واستخدام أوامر وقف الخسارة لحماية رأس المال.

رابعًا: القطاعات الأكثر ربحية في سوق الأسهم خلال شهر رمضان المبارك:

1. قطاع الأغذية والمشروبات:

– يرتفع الطلب على الأغذية والمشروبات خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤدي إلى ارتفاع أسهم شركات هذا القطاع.

– تشمل بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع شركة المراعي للأغذية، وشركة نستله الشرق الأوسط، وشركة بيبسيكو العربية.

2. قطاع التجزئة:

– يزور المستهلكون مراكز التسوق بشكل متزايد خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤدي إلى ارتفاع أسهم شركات هذا القطاع.

– تشمل بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع شركة مجموعة الفطيم، وشركة ماجد الفطيم القابضة، وشركة لولو هايبر ماركت.

3. قطاع السياحة والضيافة:

– يزداد الطلب على الخدمات السياحية والضيافية خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤدي إلى ارتفاع أسهم شركات هذا القطاع.

– تشمل بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع شركة فنادق ومنتجعات جميرا، وشركة إعمار للضيافة، وشركة أكور للفنادق.

خامسًا: القطاعات الأكثر تضررًا في سوق الأسهم خلال شهر رمضان المبارك:

1. قطاع الترفيه:

– ينخفض الطلب على الخدمات الترفيهية خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤدي إلى انخفاض أسهم شركات هذا القطاع.

– تشمل بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وشركة إم بي سي جروب، وشركة مجموعة فوكس.

2. قطاع النقل والسياحة:

– ينخفض الطلب على خدمات النقل والسياحة خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤدي إلى انخفاض أسهم شركات هذا القطاع.

– تشمل بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع شركة طيران الإمارات، وشركة الخطوط الجوية القطرية، وشركة مجموعة البحرين للشركات القابضة.

3. قطاع الصناعة:

– ينخفض الطلب على السلع الصناعية خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤدي إلى انخفاض أسهم شركات هذا القطاع.

– تشمل بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع شركة سابك، وشركة أرامكو، وشركة إعمار العقارية.

سادسًا: التوقعات لأداء سوق الأسهم في رمضان 2021:

– يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن يشهد سوق الأسهم السعودي أداءً إيجابيًا خلال شهر رمضان المبارك 2021.

– وذلك بسبب التحسن المتوقع في الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي خلال الشهر الفضيل.

– ومن المتوقع أن ترتفع أسهم الشركات التي تستفيد من الزيادة في الإنفاق الاستهلاكي خلال شهر رمضان المبارك، مثل شركات الأغذية والمشروبات والتجزئة، بينما من المتوقع أن تنخفض أسهم الشركات التي تتأثر بانخفاض الإنفاق الاستهلاكي، مثل شركات الترفيه والسياحة.

سابعًا: الخاتمة:

شهر رمضان المبارك هو فرصة ملائمة للمستثمرين للاستفادة من التغيرات التي تحدث في الأسواق المالية خلال هذا الشهر. ومع ذلك، يجب على المستثمرين تحليل العوامل المؤثرة على السوق بعناية، واتباع نهج استثماري طويل الأجل، وإدارة المخاطر بعناية، حتى يتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة.

أضف تعليق