ديدان الشرج
مقدمة:
ديدان الشرج هي طفيليات شائعة تصيب القناة الهضمية لدى البشر، وهي تنتشر في جميع أنحاء العالم وتصيب ما يصل إلى 2 مليار شخص، وقد تصيب الأطفال والكبار على حد سواء، لذا من المهم أن تكون على دراية بأعراضها وطرق الوقاية منها وعلاجها.
أعراض ديدان الشرج:
هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على الأشخاص المصابين بديدان الشرج، ومنها:
حكة شديدة حول فتحة الشرج، خاصة في الليل.
ألم أو تهيج في فتحة الشرج.
وجود دم أو مخاط في البراز.
خروج الديدان الحية أو بيضها من فتحة الشرج.
فقدان الشهية.
اضطرابات في النوم.
التهيج والعصبية.
أسباب الإصابة بديدان الشرج:
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تنتقل بها ديدان الشرج إلى الجسم، ومنها:
ابتلاع بيض الديدان من خلال الطعام أو الماء الملوث.
ملامسة التربة الملوثة ببيض الديدان، ثم وضع اليدين في الفم.
عدم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام أو تغيير الحفاضات.
الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بديدان الشرج.
مضاعفات الإصابة بديدان الشرج:
إذا تُركت ديدان الشرج دون علاج، فقد تؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية، ومنها:
سوء التغذية بسبب نقص امتصاص العناصر الغذائية.
فقر الدم بسبب فقدان الدم في البراز.
انسداد الأمعاء بسبب تجمع الديدان فيها.
التهاب الزائدة الدودية بسبب إصابة الديدان لها.
التهاب القناة الصفراوية بسبب انتقال الديدان إليها.
تشخيص ديدان الشرج:
يتم تشخيص ديدان الشرج من خلال الفحص البدني للمريض، وقد يطلب الطبيب إجراء فحص البراز للبحث عن وجود الديدان أو بيضها.
علاج ديدان الشرج:
يتوفر مجموعة من الأدوية المضادة للديدان التي تُستخدم لعلاج ديدان الشرج، ومنها:
ألبيندازول (Albendazole).
ميبيندازول (Mebendazole).
بيرانتيل باموات (Pyrantel Pamoate).
الوقاية من ديدان الشرج:
هناك مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بديدان الشرج، ومنها:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام وتغيير الحفاضات.
غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها.
تجنب شرب الماء من مصادر غير معروفة.
ارتداء الأحذية عند السير في الأماكن الملوثة.
فحص الأطفال بانتظام بحثًا عن أعراض ديدان الشرج.
الخاتمة:
ديدان الشرج هي طفيليات شائعة يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض الصحية، وإذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، لذا من المهم أن تكون على دراية بأعراضها وطرق الوقاية منها وعلاجها، واستشارة الطبيب فور ظهور أي من أعراض الإصابة بها.