الجزيرة: رابع أكبر جزيرة في العالم يُطلق عليها اسم مدغشقر
مقدمة:
مدغشقر هي جزيرة تقع في المحيط الهندي، وهي رابع أكبر جزيرة في العالم من حيث المساحة، بعد جرينلاند، وبابوا غينيا الجديدة، وبورنيو. وتُعد مدغشقر موطنًا لعدد هائل من الحيوانات والنباتات الفريدة، والتي لا توجد في أي مكان آخر في العالم.
1. الموقع:
تقع مدغشقر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، على بعد حوالي 400 كيلومتر من الساحل. وهي محاطة بالمحيط الهندي من جميع الجهات، باستثناء مضيق موزمبيق الذي يفصلها عن البر الرئيسي لأفريقيا.
2. المساحة والسكان:
تبلغ مساحة مدغشقر حوالي 587 ألف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة. وعاصمة مدغشقر هي مدينة أنتاناناريفو، وهي أكبر مدينة في البلاد.
3. المناخ:
يتنوع مناخ مدغشقر من الاستوائي في الساحل الشرقي، إلى شبه الاستوائي في الساحل الغربي، إلى المعتدل في المرتفعات المركزية. وتتراوح درجات الحرارة في مدغشقر بين 20 و 30 درجة مئوية على مدار العام.
4. التضاريس:
تتميز مدغشقر بتضاريس متنوعة، تتكون من سلاسل جبلية ووديان وسهول ساحلية. وتُعد جبال تسارافاتانا أعلى سلسلة جبال في مدغشقر، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 2876 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
5. الحياة البرية:
تُعد مدغشقر موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات الفريدة، والتي لا توجد في أي مكان آخر في العالم. ومن أشهر الحيوانات الموجودة في مدغشقر الليمور، وهو نوع من القرود، والتنريك، وهو نوع من القوارض، والزرافة، وهي نوع من الزواحف.
6. الاقتصاد:
يعتمد اقتصاد مدغشقر بشكل أساسي على الزراعة، حيث تُنتج البلاد محاصيل مثل الأرز والذرة والبطاطس والقهوة وقصب السكر. كما تعتمد مدغشقر على السياحة كمصدر مهم للدخل، حيث تجذب الجزيرة السياح من جميع أنحاء العالم بفضل جمالها الطبيعي وحياتها البرية الفريدة.
7. الثقافة:
تتمتع مدغشقر بثقافة غنية ومتنوعة، تتأثر بالثقافة الأفريقية والآسيوية والأوروبية. ومن أشهر العادات والتقاليد في مدغشقر رقصة الفاليها، وهي رقصة تقليدية يؤديها الرجال والنساء على حد سواء.
الاستنتاج:
مدغشقر هي جزيرة ساحرة تتمتع بجمال طبيعي خلاب وواحدة من أكثر ركن في العالم تفرّدًا، حيث إنها موطن للعديد من الحيوانات والنباتات الفريدة، والتي لا توجد في أي مكان آخر في العالم. كما تتمتع مدغشقر بثقافة غنية ومتنوعة، تتأثر بالثقافة الأفريقية والآسيوية والأوروبية.