رد على “عساكم من عواده”
مقدمة:
يطلق مصطلح “عساكم من عواده” في المجتمعات العربية كدعاء يتبادله الناس فيما بينهم خلال شهر رمضان المبارك، وكعبارة طيبة تعبر عن الأمنيات الطيبة بالقبول والتوفيق. ويستجيب الناس لهذه الدعوة قائلين “الله يبلغنا وإياكم”.
رد على “عساكم من عواده”:
1. معنى دعوة “عساكم من عواده”:
تعني أن يحفظ الله الشخص الذي يقال له هذه الدعوة ويجعله ممن يصومون رمضان القادم.
هي دعاء طيب يقال للمسلم الذي أتم صيام شهر رمضان المبارك، وتمني له التوفيق في عباداته وعمله.
تعد من الأدعية المستحبة التي يشرع للمسلمين ترديدها في شهر رمضان المبارك.
2. فضل دعوة “عساكم من عواده”:
من الأدعية المأثورة التي لها فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى.
سبب لزيادة التقوى والبركة في حياة المسلم.
تجلب السعادة والرضا في قلب من يقال له هذه الدعوة.
3. أفضل وقت لقول “عساكم من عواده”:
أفضل وقت لقول “عساكم من عواده” هو بعد صلاة العشاء في آخر يوم من شهر رمضان المبارك.
يستحب أن تقال هذه الدعوة في جماعة، حيث يرددها الإمام والمصلون من خلفه.
يمكن قول هذه الدعوة في أي وقت آخر من شهر رمضان المبارك.
4. آداب قول “عساكم من عواده”:
يستحب أن يقال “عساكم من عواده” بصوت مرتفع وواضح.
ينبغي أن يقال “عساكم من عواده” بصدق وإخلاص.
من المستحب أن يقال “عساكم من عواده” مع ابتسامة على الوجه.
5. أهمية دعوة “عساكم من عواده”:
تعزز الروابط الاجتماعية بين المسلمين.
تنشر أجواء المحبة والوئام بين الناس.
تذكر المسلم بأن رمضان المبارك شهر العطاء والمغفرة.
6. الرد على دعوة “عساكم من عواده”:
أفضل رد على دعوة “عساكم من عواده” هو قول “الله يبلغنا وإياكم”.
من المستحب أن يقال “الله يبلغنا وإياكم” بصوت مرتفع وواضح.
ينبغي أن يقال “الله يبلغنا وإياكم” بصدق وإخلاص.
7. أدعية أخرى في شهر رمضان المبارك:
“اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه وتلاوة قرآنك وحفظنا من النار يا رب العالمين”.
“اللهم ارزقنا في هذا الشهر الفضيل مغفرة الذنوب والعتق من النار والهداية إلى صراطك المستقيم”.
“اللهم اكتبنا من عتقائك من النار ومن الفائزين برضوانك”.
خاتمة:
دعوة “عساكم من عواده” من الأدعية المأثورة التي لها فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، حيث إنها تعبر عن الأمنيات الطيبة بالقبول والتوفيق لمن أتم صيام شهر رمضان المبارك. وبالرغم من اختلاف صيغ الرد على هذه الدعوة، إلا أن الهدف منها واحد وهو الدعاء بالخير والتوفيق للمسلمين.