رسومات اطفال عن شم النسيم

رسومات اطفال عن شم النسيم

مقدمة

يعتبر شم النسيم أحد أقدم الأعياد المصرية القديمة، والذي يحمل في طياته الكثير من الطقوس والعادات والتقاليد الموروثة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالطبيعة والتجديد. وتحتفل مصر بهذا العيد في يوم الإثنين التالي لعيد القيامة الغربية، حيث يخرج المصريون إلى الحدائق والمتنزهات للاستمتاع باللون الأخضر وجمال الطبيعة.

أولًا: أنشطة الأطفال في شم النسيم

1. رسم اللوحات الفنية:

– يعتبر الرسم أحد الأنشطة المحببة لدى الأطفال في شم النسيم، حيث يستخدمون ألوانهم المفضلة لرسم المناظر الطبيعية الخلابة والزهور الملونة والطيور المحلقة في السماء.

– كما يرسمون شخصياتهم الكرتونية المفضلة، وصورًا لأسرهم وأصدقائهم، معبرين عن فرحتهم واستمتاعهم بهذا العيد.

2. صنع الحرف اليدوية:

– يستمتع الأطفال أيضًا بصنع الحرف اليدوية في شم النسيم، حيث يستخدمون الأوراق الملونة والغراء والخرز والريش لصنع بطاقات المعايدة والزينة.

– كما يصنعون دمى قماشية وحيوانات من الورق المقوى، ويزينون منازلهم ومدارسهم بهذه الحرف اليدوية الجميلة.

3. ممارسة الألعاب التقليدية:

– يلعب الأطفال في شم النسيم العديد من الألعاب التقليدية، مثل شد الحبل والقفز بالحبال واللعب بالكرة.

– كما يستمتعون بلعبة “البيض الملون”، حيث يتنافسون في تلوين البيض بألوان مختلفة ثم يضربون بيض بعضهم البعض حتى ينكسر أحد البيض.

ثانيًا: الأكلات الشعبية في شم النسيم

1. الفسيخ والرنجة:

– يعتبر الفسيخ والرنجة من الأكلات الأساسية في شم النسيم، حيث يتم تخمير الأسماك في الملح لعدة أشهر حتى تصبح ذات نكهة قوية ومميزة.

– ويتم تناول الفسيخ والرنجة مع البصل الأخضر والليمون والطماطم والزيتون، كما يتم استخدامها في صنع السندوتشات والسلطات.

2. البيض الملون:

– تعد بيض ملون أحد أبرز مظاهر الاحتفال بشم النسيم، حيث يتم غلي البيض وتلوينه بألوان مختلفة باستخدام الأصباغ الطبيعية أو الاصطناعية.

– ويتم تناول البيض الملون كوجبة خفيفة أو يستخدم في تزيين مائدة الطعام.

3. الكحك والبسكويت:

– يعتبر الكحك والبسكويت من الحلويات الشعبية في شم النسيم، حيث يتم إعدادها في المنزل أو شراؤها من المحلات التجارية.

– ويتميز الكحك والبسكويت بنكهته اللذيذة ورائحته الزكية، ويقدم مع الشاي أو القهوة.

ثالثًا: طقوس وعادات شم النسيم

1. زيارة المقابر:

– يحرص العديد من المصريين على زيارة قبور أقاربهم في شم النسيم، وذلك لقراءة الفاتحة والدعاء لهم.

– كما يقومون بتنظيف المقابر وتزيينها بالزهور، تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم للموتى.

2. الخروج إلى الحدائق والمتنزهات:

– يخرج المصريون في شم النسيم إلى الحدائق والمتنزهات للاستمتاع باللون الأخضر وجمال الطبيعة.

– ويقضون يومهم في ممارسة الألعاب والأنشطة المختلفة، مثل لعب الكرة والطائرة والسباحة والتأرجح.

3. شم النسيم في الريف:

– يفضل بعض المصريين قضاء يوم شم النسيم في الريف، حيث يذهبون إلى الحقول والحدائق للاستمتاع بالهواء النقي والطبيعة الخلابة.

– كما يقومون بإعداد وجبات الطعام التقليدية في الهواء الطلق، مثل الفسيخ والرنجة والبيض الملون.

رابعًا: أغاني شم النسيم

1. “الزهور” للفنانة شادية:

– تعد أغنية “الزهور” للفنانة شادية من أشهر أغاني شم النسيم، والتي تصف جمال الطبيعة والزهور الملونة في هذا اليوم.

– وتغني شادية في هذه الأغنية عن فرحتها وبهجتها بقدوم شم النسيم، وتدعو الجميع للاستمتاع بهذا اليوم الجميل.

2. “شم النسيم” للفنان محمد رشدي:

– تعد أغنية “شم النسيم” للفنان محمد رشدي من الأغاني الشعبية الشهيرة في شم النسيم، والتي تصف أجواء هذا العيد الاحتفالية والفرحة.

– ويغني رشدي في هذه الأغنية عن خروج المصريين إلى الحدائق والمتنزهات للاستمتاع باللون الأخضر ورائحة الزهور.

3. “يا بشاير الخير” للفنانة صباح:

– تعد أغنية “يا بشاير الخير” للفنانة صباح من الأغاني الشهيرة في شم النسيم، والتي تصف فرحة الأطفال بهذا العيد.

– وتغني صباح في هذه الأغنية عن خروج الأطفال إلى الحدائق والمتنزهات للاحتفال بشم النسيم، ويلعبون الألعاب ويغنون ويرقصون.

خامسًا: قصص شم النسيم

1. “شم النسيم في قرية صغيرة” للكاتب محمود السعدني:

– تعد قصة “شم النسيم في قرية صغيرة” للكاتب محمود السعدني من أشهر القصص القصيرة التي تصف الاحتفال بعيد شم النسيم في قرية مصرية صغيرة.

– وتصف القصة أجواء الاحتفال في القرية، وخروج الأهالي إلى الحقول والحدائق، وتبادل الزيارات وتهاني العيد، وتناول الأكلات الشعبية التقليدية.

2. “شم النسيم في القاهرة” للكاتب نجيب محفوظ:

– تعد قصة “شم النسيم في القاهرة” للكاتب نجيب محفوظ من القصص القصيرة التي تصف الاحتفال بعيد شم النسيم في مدينة القاهرة.

– وتصف القصة أجواء الاحتفال في المدينة، وخروج الأهالي إلى الحدائق والمتنزهات، وتناول الأكلات الشعبية التقليدية، وممارسة الألعاب والأنشطة المختلفة.

3. “شم النسيم في الإسكندرية” للكاتب إبراهيم عبد المجيد:

– تعد قصة “شم النسيم في الإسكندرية” للكاتب إبراهيم عبد المجيد من القصص القصيرة التي تصف الاحتفال بعيد شم النسيم في مدينة الإسكندرية.

– وتصف القصة أجواء الاحتفال في المدينة، وخروج الأهالي إلى الحدائق والمتنزهات، وتناول الأكلات الشعبية التقليدية، والسباحة في البحر.

سادسًا: دروس شم النسيم

1. حب الطبيعة:

– يعتبر شم النسيم مناسبة لتعليم الأطفال حب الطبيعة والاعتناء بها، وذلك من خلال اصطحابهم إلى الحدائق والمتنزهات للاستمتاع باللون الأخضر وجمال الزهور.

– كما يمكن تعليمهم كيفية الحفاظ على البيئة من خلال عدم إلقاء القمامة في الشوارع والحدائق.

2. الترابط الأسري:

– يعتبر شم النسيم مناسبة لتقوية الروابط الأسرية، وذلك من خلال قضاء يوم كامل مع العائلة في أجواء من الفرح والبهجة.

– يمكن للعائلات أيضًا الاستمتاع بأنشطة مختلفة معًا، مثل اللعب والغناء والرقص وتناول الطعام.

3. التسامح والمحبة:

– يعتبر شم النسيم مناسبة لتعليم الأطفال قيم التسامح والمحبة، وذلك من خلال زيارة قبور الأقارب والدعاء لهم.

– كما يمكن تعليم الأطفال أهمية مساعدة الآخرين والتعاون معهم، وذلك من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية خلال شم النسيم.

سابعًا: خاتمة

يعتبر شم النسيم عيدًا مصريًا أصيلاً يحمل في طياته الكثير من العادات والتقاليد والطقوس الموروثة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالطبيعة والتجديد. ويستمتع المصريون في هذا العيد بالخروج إلى الحدائق والمتنزهات وتناول الأكلات الشعبية التقليدية وممارسة الألعاب والأنشطة المختلفة. ويمثل شم النسيم فرصة لتعليم الأطفال حب الطبيعة والاعتناء بها، وتقوية الروابط الأسرية، وتعليمهم قيم التسامح والمحبة.

أضف تعليق