رمضان مبروك ابو العلمين

رمضان مبروك ابو العلمين

المقدمة

رمضان مبروك أبو العلمين (1908-1967) هو شاعر وكاتب مصري شهير، يعد أحد رواد الشعر العربي المعاصر، اشتهر بشعره الغنائي العاطفي وأشعاره الوطنية، كما كتب العديد من القصص والمسرحيات. وُلد أبو العلمين في قرية دقادوس التابعة لمحافظة الشرقية، ودرس في الأزهر الشريف، ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة اللغة العربية، وبعد تخرجه عمل مدرسًا للغة العربية في إحدى المدارس الثانوية.

نشأته وتعليمه

ولد رمضان مبروك أبو العلمين في 15 أغسطس 1908 في قرية دقادوس التابعة لمحافظة الشرقية، وهو ينتمي إلى أسرة متوسطة الحال، كان والده يعمل فلاحًا، ووالدته ربة منزل. حفظ أبو العلمين القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بكتاب القرية حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وبعد ذلك التحق بالأزهر الشريف، حيث درس اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وبعد تخرجه من الأزهر التحق بجامعة القاهرة لدراسة اللغة العربية، وحصل منها على درجة الليسانس في عام 1932.

حياته المهنية

بعد تخرجه من الجامعة، عمل أبو العلمين مدرسًا للغة العربية في إحدى المدارس الثانوية، ثم انتقل إلى العمل في وزارة المعارف العمومية، حيث شغل منصب مفتش اللغة العربية، ثم مدير عام للتعليم الثانوي، ثم وكيل وزارة المعارف العمومية. كما عمل أبو العلمين أستاذًا زائرًا في العديد من الجامعات العربية والأجنبية، منها جامعة دمشق وجامعة بيروت العربية وجامعة هارفارد.

إبداعاته الشعرية

يعد أبو العلمين أحد رواد الشعر العربي المعاصر، وقد اشتهر بشعره الغنائي العاطفي وأشعاره الوطنية، تميز شعره بالرقة والعذوبة والبساطة، كما تميز باستخدام الصور التشبيهية والاستعارية، وتنوعت موضوعات شعره بين الحب والوطن والطبيعة والاجتماعيات. من أشهر قصائده: “يا طالع الشجرة”، “على باب زينب”، “مصر يا بلادي”، “يا حبيبتي”، “يا ليل يا عين”.

إبداعاته القصصية والمسرحية

إلى جانب الشعر، كتب أبو العلمين العديد من القصص والمسرحيات، تميزت قصصه بالواقعية والبساطة والأسلوب السهل الممتنع، كما تميزت مسرحياته بالعمق الدرامي والرمزية، من أشهر مسرحياته: “الضحية”، “المتمرد”، “المهاجر”، من أشهر قصصه: “المعلم علي”، “الشيخ حسن”، “الفلاح”.

نشاطه السياسي

كان أبو العلمين من المناضلين الوطنيين الذين شاركوا في ثورة 1919 ضد الاستعمار البريطاني، كما شارك في ثورة 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وكان من أنصار الرئيس جمال عبد الناصر وناصر قوميته العربية، وقد كتب العديد من القصائد التي تمجد نضال الشعب المصري ضد الاستعمار، وتشيد بالإنجازات التي تحققت في عهد عبد الناصر، كان أبو العلمين عضوًا في المجلس الأعلى للثقافة، ورئيس اتحاد الكتاب المصريين.

وفاته

توفي أبو العلمين في 22 ديسمبر 1967، عن عمر يناهز 59 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا ثريًا من الشعر والقصص والمسرحيات، وقد حظي شعره وكتاباته بإعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، ولا يزال يعتبر أحد رواد الشعر العربي المعاصر.

الخاتمة

كان رمضان مبروك أبو العلمين شاعرًا وكاتبًا مصريًا شهيرًا، يعد أحد رواد الشعر العربي المعاصر، اشتهر بشعره الغنائي العاطفي وأشعاره الوطنية، كما كتب العديد من القصص والمسرحيات. تميز شعره بالرقة والعذوبة والبساطة، كما تميز باستخدام الصور التشبيهية والاستعارية، وتنوعت موضوعات شعره بين الحب والوطن والطبيعة والاجتماعيات. تميزت قصصه بالواقعية والبساطة والأسلوب السهل الممتنع، كما تميزت مسرحياته بالعمق الدرامي والرمزية. وكان أبو العلمين من المناضلين الوطنيين الذين شاركوا في ثورة 1919 ضد الاستعمار البريطاني، كما شارك في ثورة 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وكان من أنصار الرئيس جمال عبد الناصر وناصر قوميته العربية. توفي أبو العلمين في 22 ديسمبر 1967 عن عمر يناهز 59 عامًا، ولكنه ترك وراءه إرثًا أدبيًا ثريًا من الشعر والقصص والمسرحيات.

أضف تعليق