رواية طفلة الفهد بقلم دعاء حجاج
المقدمة:
تعتبر رواية طفلة الفهد للكاتبة دعاء حجاج من الروايات العربية المتميزة التي نالت شهرة واسعة بين القراء. تتميز الرواية بأسلوبها السردي الجذاب وقدرة الكاتبة على تصوير مشاعر وأحاسيس شخصياتها بطريقة مؤثرة. تدور أحداث الرواية حول حياة طفلة صغيرة تدعى “الفهد” التي تعيش في بيئة قاسية ومليئة بالتحديات. تواجه “الفهد” العديد من الصعوبات في حياتها، لكنها تتمكن من التغلب عليها بفضل قوتها وعزيمتها.
1. طفولة “الفهد”:
ولدت “الفهد” في بيئة قاسية ومليئة بالفقر. كانت والدتها امرأة وحيدة ومكافحة، بينما كان والدها غائبًا عن حياتها. عاشت “الفهد” طفولة صعبة مليئة بالحرمان والانعدام الأمن. واجهت “الفهد” العديد من التحديات في حياتها، مثل قلة المال، والتنمر من قبل زملائها في المدرسة، بالإضافة إلى معاناتها من العنف المنزلي.
2. لقاء “الفهد” مع “سالم”:
في أحد الأيام، تلتقي “الفهد” بصبي يدعى “سالم”. يصبح “سالم” صديق “الفهد” المقرب، ويساعدها في التغلب على العديد من الصعوبات التي تواجهها في حياتها. ينشأ بين “الفهد” و”سالم” علاقة قوية تستمر حتى بعد أن يكبران ويصبحان بالغين.
3. زواج “الفهد” من “عاصم”:
تتزوج “الفهد” من رجل يدعى “عاصم”. يكون “عاصم” زوجًا مسيئًا ومسيطرًا. يعاني “الفهد” من العنف المنزلي طوال فترة زواجها من “عاصم”. تحاول “الفهد” الهروب من “عاصم” عدة مرات، لكنها تفشل.
4. هروب “الفهد”:
أخيرًا، تتمكن “الفهد” من الهروب من “عاصم”. تترك “الفهد” منزلها وزوجها وتبدأ حياة جديدة. تواجه “الفهد” العديد من الصعوبات في حياتها الجديدة، لكنها تتمكن من التغلب عليها بفضل قوتها وعزيمتها.
5. عودة “الفهد” إلى قريتها:
بعد سنوات من الغياب تعود “الفهد” إلى قريتها. تجد “الفهد” أن قريتها قد تغيرت كثيرًا. لم تتبق سوى القليل من الأماكن التي كانت مألوفة لها. تلتقي “الفهد” بأصدقائها القدامى وتتذكر ذكرياتها معهم.
6. لقاء “الفهد” مع “سالم” مرة أخرى:
تلتقي “الفهد” بصديقها القديم “سالم” مرة أخرى. بعد سنوات من الفراق، لا يزال “سالم” يحب “الفهد”. يتزوج “سالم” و”الفهد” ويعيشان معًا في سعادة.
الخاتمة:
رواية طفلة الفهد للكاتبة دعاء حجاج هي رواية مؤثرة وملهمة. تتناول الرواية العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، مثل الفقر، والعنف المنزلي، والتمكين النسائي. تدعو الرواية إلى ضرورة التغيير الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.