زراعة نخاع العظم

زراعة نخاع العظم

زراعة نخاع العظم

مقدمة

زراعة نخاع العظم هي عملية يتم فيها نقل خلايا جذعية من شخص سليم (المانح) إلى شخص مريض (المتلقي). تستخدم زراعة نخاع العظم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك اللوكيميا والليمفوما ومرض فقر الدم اللاتنسجي والتلاسيميا.

أنواع زراعة نخاع العظم

هناك نوعان رئيسيان من زراعة نخاع العظم:

زراعة نخاع العظم ذاتية: في هذا النوع من الزراعة، يتم نقل الخلايا الجذعية من المريض نفسه.

زراعة نخاع العظم الخيفية: في هذا النوع من الزراعة، يتم نقل الخلايا الجذعية من مانح متوافق.

عملية زراعة نخاع العظم

تتكون عملية زراعة نخاع العظم من عدة خطوات:

1. جمع الخلايا الجذعية: يتم جمع الخلايا الجذعية من المريض أو المانح عن طريق أخذها من نخاع العظم أو الدم.

2. تحضير المريض: قبل زراعة نخاع العظم، يتم إعطاء المريض جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لتدمير نخاع العظم المصاب.

3. زراعة نخاع العظم: يتم حقن الخلايا الجذعية في جسم المريض من خلال الوريد.

4. رعاية ما بعد الزراعة: بعد زراعة نخاع العظم، يحتاج المريض إلى رعاية دقيقة لمدة عدة أشهر حتى يتعافى نخاع العظم الجديد.

مضاعفات زراعة نخاع العظم

قد تحدث بعض المضاعفات بعد زراعة نخاع العظم، بما في ذلك:

عدوى: قد يكون المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد زراعة نخاع العظم لأن جهازه المناعي يكون ضعيفًا.

نزيف: قد يحدث نزيف بعد زراعة نخاع العظم بسبب العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي الذي يتلقاه المريض قبل الزراعة.

فشل العضو: قد تحدث مضاعفات في أعضاء أخرى في الجسم، مثل الكبد أو الكلى أو الرئتين، بعد زراعة نخاع العظم.

مرض الزرع ضد العائل: قد يحدث مرض الزرع ضد العائل عندما تهاجم خلايا نخاع العظم الجديدة خلايا المريض نفسه.

معدلات نجاح زراعة نخاع العظم

تعتمد معدلات نجاح زراعة نخاع العظم على نوع المرض الذي يعاني منه المريض وعمره وحالته الصحية العامة. بشكل عام، تكون معدلات النجاح أعلى في المرضى الذين يعانون من أمراض أقل عدوانية والذين يكونون في حالة صحية جيدة.

الخلاصة

زراعة نخاع العظم هي عملية معقدة ولكنها يمكن أن تكون منقذة للحياة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض الدم الخطيرة. مع التقدم في مجال الطب، أصبحت معدلات نجاح زراعة نخاع العظم أعلى، ويمكن للمرضى الذين خضعوا لزراعة نخاع العظم أن يعيشوا حياة طويلة وصحية.

أضف تعليق