سايكو بالانجليزي

سايكو

سايكو (بالإنجليزية: Psycho) هو فيلم رعب نفسي أمريكي عام 1960 من إخراج ألفريد هيتشكوك، وإنتاج باراماونت بيكتشرز، وبطولة أنتوني بيركنز كقاتل متسلسل ومختل عقليًا نورمان بيتس وجانيت لي كضحية له، ماريون كرين. الفيلم مقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه لروبرت بلوخ والتي نُشرت في عام 1959.

القصة

تدور أحداث الفيلم حول ماريون كرين، وهي سكرتيرة هاربة من فينيكس، أريزونا بعد سرقتها 40 ألف دولار من رئيسها. أثناء سفرها على الطريق، توقفت في موتيل بيتس، وهو موتيل صغير تملكه نورمان بيتس ووالدته. في اليوم التالي، وجدت ماريون مقتولة في الحمام على يد والدة نورمان، نورما، التي تتعرض للضرب.

شخصيات الفيلم

نورمان بيتس: قاتل متسلسل ومختل عقليًا يعيش مع والدته في موتيل بيتس.

ماريون كرين: سكرتيرة هاربة من فينيكس، أريزونا سرقت 40 ألف دولار من رئيسها.

نورما بيتس: والدة نورمان بيتس التي تتعرض للضرب.

سام لوميس: طبيب نفسي يعالج نورمان بيتس.

ليلا كرين: أخت ماريون كرين التي تبحث عنها بعد اختفائها.

ميلتون آربورجاست: محقق خاص تم استئجاره من قبل رئيس ماريون كرين للعثور عليها.

شيريف إلياس: شريف المدينة التي يقع فيها موتيل بيتس.

العناصر السينمائية

التصوير السينمائي: استخدم هيتشكوك تقنيات تصوير مبتكرة في فيلم سايكو، مثل لقطات الكاميرا ذات الزاوية المنخفضة واللقطات المقربة.

المونتاج: يعتبر تحرير فيلم سايكو من أهم عناصر نجاحه. تم استخدام تقنية المونتاج المتوازٍ لإنشاء مشاهد متوترة ومثيرة.

الموسيقى: ألف الموسيقار برنارد هيرمان الموسيقى التصويرية للفيلم، والتي أصبحت من أشهر الموسيقى التصويرية في تاريخ السينما.

التأثير الثقافي

أثر فيلم سايكو بشكل كبير على ثقافة الرعب. يُنظر إليه على أنه أحد أعظم أفلام الرعب على الإطلاق، ولا يزال يُدرس في مدارس السينما.

أثر الفيلم أيضًا على الأدب الشعبي. تمت كتابة العديد من الروايات والقصص القصيرة التي تستند إلى شخصيات وأحداث الفيلم.

أثر الفيلم أيضًا على التلفزيون. تم إنتاج العديد من المسلسلات التلفزيونية التي تستند إلى الفيلم، بما في ذلك مسلسل سايكو (1987) وفيلم سايكو (1998).

الخلاصة

فيلم سايكو هو فيلم رعب نفسي كلاسيكي لا يزال يُعتبر أحد أعظم أفلام الرعب على الإطلاق. يتميز الفيلم بأداء مذهل من أنتوني بيركنز وجانيت لي، وتصوير سينمائي مبتكر، ومونتاج متوتر، وموسيقى تصويرية لا تُنسى. أثر الفيلم بشكل كبير على ثقافة الرعب والأدب الشعبي والتلفزيون.