مقدمة
انحراف العين، المعروف أيضًا باسم الحول، هو حالة تحدث فيها لا تتوازى محاور عينك، مما يجعل من الصعب أو المستحيل توجيه كلتا العينين نحو نفس الشيء في نفس الوقت. يمكن أن يتسبب انحراف العين في حدوث رؤية مزدوجة أو عدم وضوح الرؤية أو صعوبة الرؤية المكانية.
أسباب انحراف العين
السبب الوراثي: انحراف العين شائع في بعض العائلات، مما يشير إلى أن هناك مكون وراثي لهذه الحالة.
خلل ولادي: يمكن أن يحدث انحراف العين أيضًا بسبب خلل ولادي، مثل ضعف العضلات التي تتحكم في حركة العين.
إصابات الرأس: يمكن أن تؤدي إصابات الرأس إلى تلف الأعصاب أو العضلات التي تتحكم في حركة العين، مما قد يؤدي إلى حدوث انحراف العين.
أمراض العيون: يمكن أن تحدث انحراف العين أيضًا بسبب بعض أمراض العيون، مثل إعتام عدسة العين أو الجلوكوما أو اعتلال الشبكية السكري.
بعض الحالات الطبية الأخرى: يمكن أن يحدث انحراف العين أيضًا بسبب بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل شلل الأطفال أو التصلب المتعدد أو متلازمة داون.
استخدام بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان، انحراف العين كأثر جانبي.
استخدام بعض الأجهزة الإلكترونية: يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، إلى زيادة خطر الإصابة بانحراف العين لدى الأطفال.
أنواع انحراف العين
الحول الإنسي: يحدث عندما تتجه إحدى العينين إلى الداخل نحو الأنف.
الحول الوحشي: يحدث عندما تتجه إحدى العينين إلى الخارج بعيدًا عن الأنف.
الحول العمودي: يحدث عندما تتجه إحدى العينين لأعلى أو لأسفل.
أعراض انحراف العين
رؤية مزدوجة أو عدم وضوح الرؤية: قد يرى الأشخاص المصابون بانحراف العين صورتين مختلفتين للشيء نفسه، أو قد يرون الأشياء غير واضحة.
صعوبة الرؤية المكانية: قد يواجه الأشخاص المصابون بانحراف العين صعوبة في تحديد المسافات أو عمق المجال.
إجهاد العين أو الصداع: قد يعاني الأشخاص المصابون بانحراف العين من إجهاد العين أو الصداع بسبب محاولتهم التركيز على الأشياء.
رأس مائل أو وضعية غير طبيعية للرأس: قد يميل الأشخاص المصابون بانحراف العين رأسهم أو يضعون رؤوسهم في وضعية غير طبيعية محاولةً محاذاة أعينهم.
حساسية للضوء أو احمرار العين: قد يكون الأشخاص المصابون بانحراف العين أكثر حساسية للضوء أو قد يعانون من احمرار العين.
تدلي الجفن أو عدم القدرة على فتح العين: قد يعاني الأشخاص المصابون بانحراف العين أيضًا من تدلي الجفن أو صعوبة فتح إحدى العينين.
غمش العين: قد يعاني الأشخاص المصابون بانحراف العين أيضًا من غمش العين أو حركات العين السريعة غير المنضبطة.
تشخيص انحراف العين
يتم تشخيص انحراف العين عادةً من خلال فحص العين الشامل. قد يتضمن ذلك اختبارات حدة البصر والرؤية المجهرية وتوسيع حدقة العين وفحص حركة العين.
علاج انحراف العين
يعتمد علاج انحراف العين على نوع وشدة الحالة. يمكن أن يشمل العلاج استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو تمارين العين أو الجراحة.
الوقاية من انحراف العين
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بانحراف العين، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، مثل:
إجراء فحوصات منتظمة للعين
حماية عينيك من الإصابة
تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
الحفاظ على وزن صحي
السيطرة على الأمراض المزمنة
الخلاصة
انحراف العين هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. يمكن أن يكون انحراف العين ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والعيوب الخلقية وإصابات الرأس وأمراض العيون والحالات الطبية الأخرى واستخدام بعض الأدوية واستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية. تختلف أعراض انحراف العين حسب نوع وشدة الحالة، ويمكن أن تتضمن رؤية مزدوجة أو عدم وضوح الرؤية أو صعوبة الرؤية المكانية أو إجهاد العين أو الصداع أو رأس مائل أو وضعية غير طبيعية للرأس أو حساسية للضوء أو احمرار العين أو تدلي الجفن أو عدم القدرة على فتح العين أو غمش العين. يتم تشخيص انحراف العين عادةً من خلال فحص العين الشامل، ويمكن أن يشمل العلاج استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة أو تمارين العين أو الجراحة. لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بانحراف العين، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، مثل إجراء فحوصات منتظمة للعين وحماية عينيك من الإصابة وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والحفاظ على وزن صحي والسيطرة على الأمراض المزمنة.