سعر الدرهم الإماراتى مقابل الجنيه

سعر الدرهم الإماراتى مقابل الجنيه

الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري

مقدمة

الدرهم الإماراتي هو العملة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بينما الجنيه المصري هو العملة الرسمية لجمهورية مصر العربية. يتقلب سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري باستمرار بسبب العوامل الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على كلا البلدين. في هذه المقالة، سوف نستعرض العوامل التي تؤثر على سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري، بالإضافة إلى تاريخ سعر الصرف بين العملتين.

العوامل المؤثرة على سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري

العرض والطلب: يعتبر العرض والطلب من أهم العوامل التي تؤثر على سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري. فعندما يزداد الطلب على الدرهم الإماراتي، يرتفع سعره مقابل الجنيه المصري، وعندما يقل الطلب عليه، ينخفض سعره.

أسعار النفط: تلعب أسعار النفط دورًا مهمًا في تحديد سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري. فعندما ترتفع أسعار النفط، يرتفع الطلب على الدرهم الإماراتي، مما يؤدي إلى ارتفاع سعره مقابل الجنيه المصري. وعندما تنخفض أسعار النفط، ينخفض الطلب على الدرهم الإماراتي، مما يؤدي إلى انخفاض سعره مقابل الجنيه المصري.

السياسة النقدية: السياسة النقدية التي يتبعها كل من البنك المركزي الإماراتي والبنك المركزي المصري تؤثر أيضًا على سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري. فعندما يرفع البنك المركزي الإماراتي أسعار الفائدة، يصبح الدرهم الإماراتي أكثر جاذبية للمستثمرين، مما يؤدي إلى ارتفاع سعره مقابل الجنيه المصري. وعندما يخفض البنك المركزي الإماراتي أسعار الفائدة، يصبح الدرهم الإماراتي أقل جاذبية للمستثمرين، مما يؤدي إلى انخفاض سعره مقابل الجنيه المصري.

السياسة المالية: السياسة المالية التي تتبعها حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تؤثر أيضًا على سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري. فعندما تنفق الحكومة الإماراتية المزيد من الأموال، يزداد الطلب على الدرهم الإماراتي، مما يؤدي إلى ارتفاع سعره مقابل الجنيه المصري. وعندما تقلل الحكومة الإماراتية إنفاقها، ينخفض الطلب على الدرهم الإماراتي، مما يؤدي إلى انخفاض سعره مقابل الجنيه المصري.

الأحداث الاقتصادية والسياسية: تؤثر الأحداث الاقتصادية والسياسية التي تحدث في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية على سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري. فعلى سبيل المثال، عندما تحدث اضطرابات سياسية في مصر، ينخفض الطلب على الجنيه المصري، مما يؤدي إلى انخفاض سعره مقابل الدرهم الإماراتي.

التوقعات المستقبلية: تلعب التوقعات المستقبلية دورًا مهمًا في تحديد سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري. فعندما يتوقع المستثمرون أن يرتفع سعر الدرهم الإماراتي في المستقبل، يزداد الطلب عليه، مما يؤدي إلى ارتفاع سعره مقابل الجنيه المصري. وعندما يتوقع المستثمرون أن ينخفض سعر الدرهم الإماراتي في المستقبل، ينخفض الطلب عليه، مما يؤدي إلى انخفاض سعره مقابل الجنيه المصري.

التدفقات النقدية: تتأثر أسعار الصرف أيضًا بالتدفقات النقدية بين البلدان. على سبيل المثال، إذا كان هناك زيادة في الاستثمارات الأجنبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهذا من شأنه أن يزيد الطلب على الدرهم الإماراتي ويرفع قيمته مقابل الجنيه المصري.

تاريخ سعر الصرف بين الدرهم الإماراتي والجنيه المصري

وقد شهد سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري تقلبات كبيرة على مر التاريخ. في عام 1971، كان سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري حوالي 1.5 درهمًا إماراتيًا مقابل جنيه مصري واحد. وفي عام 1980، ارتفع سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري إلى حوالي 2.5 درهمًا إماراتيًا مقابل جنيه مصري واحد. وفي عام 1990، انخفض سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري إلى حوالي 2 درهمًا إماراتيًا مقابل جنيه مصري واحد. وفي عام 2000، ارتفع سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري إلى حوالي 2.5 درهمًا إماراتيًا مقابل جنيه مصري واحد. وفي عام 2010، انخفض سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري إلى حوالي 2.2 درهمًا إماراتيًا مقابل جنيه مصري واحد. وفي عام 2020، ارتفع سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري إلى حوالي 2.4 درهمًا إماراتيًا مقابل جنيه مصري واحد.

استنتاج

يتأثر سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية. وقد شهد سعر الصرف بين العملتين تقلبات كبيرة على مر التاريخ. ومن المتوقع أن يستمر سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري في التقلب في المستقبل بسبب العوامل التي تؤثر عليه.

أضف تعليق