مقدمة
تعتبر العملة الرسمية في الجمهورية اليمنية، ويتم اختصارها بالريال اليمني (YER). ينقسم الريال اليمني إلى 100 فلس، إلا أن العملات المعدنية من الفئة الأصغر من 1 ريال لم تعد قيد التداول منذ فترة طويلة، وتم إصدار عملات ورقية جديدة من فئة 500 و1000 ريال يمني في عام 2020.
سعر الريال اليمني مقابل السعودي اليوم في عدن:
يبلغ سعر الريال اليمني مقابل السعودي اليوم في عدن 250 ريال يمني مقابل الريال الواحد.
هذا السعر يعتبر أعلى قليلاً من سعر الريال اليمني مقابل السعودي في صنعاء، حيث يبلغ السعر هناك 245 ريال يمني مقابل الريال السعودي.
هذا الفرق في السعر يرجع إلى الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر في اليمن، مما أدى إلى تراجع قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
أسباب ارتفاع سعر الريال اليمني مقابل السعودي:
ضعف الاقتصاد اليمني: أدى الصراع المستمر في اليمن إلى تراجع الإنتاج الاقتصادي، وزيادة معدلات التضخم، وتراجع قيمة الريال اليمني.
زيادة الطلب على العملة السعودية: تعتبر العملة السعودية عملة مستقرة وقوية، مما يزيد من الطلب عليها في اليمن، وهذا يؤدي إلى ارتفاع سعرها مقابل الريال اليمني.
المضاربة على العملة: يلجأ بعض المتداولين إلى المضاربة على العملة اليمنية، مما يؤدي إلى ارتفاع سعرها مقابل العملات الأجنبية.
تأثير ارتفاع سعر الريال اليمني مقابل السعودي على الاقتصاد اليمني:
ارتفاع أسعار السلع المستوردة: يؤدي ارتفاع سعر الريال اليمني مقابل السعودي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، وهذا يزيد من الضغط على المستهلكين اليمنيين.
تراجع الصادرات اليمنية: يؤدي ارتفاع سعر الريال اليمني مقابل السعودي إلى تراجع الصادرات اليمنية، وهذا يقلل من إيرادات الدولة اليمنية.
زيادة العجز في ميزان المدفوعات: يؤدي ارتفاع سعر الريال اليمني مقابل السعودي إلى زيادة العجز في ميزان المدفوعات، وهذا يزيد من الضغط على الاقتصاد اليمني.
الإجراءات التي يمكن اتخاذها لخفض سعر الريال اليمني مقابل السعودي:
تحسين الوضع السياسي والاقتصادي في اليمن: يؤدي تحسن الوضع السياسي والاقتصادي في اليمن إلى زيادة الطلب على الريال اليمني، وهذا يؤدي إلى انخفاض سعره مقابل العملات الأجنبية.
زيادة الإنتاج الاقتصادي: يؤدي زيادة الإنتاج الاقتصادي في اليمن إلى زيادة الطلب على الريال اليمني، وهذا يؤدي إلى انخفاض سعره مقابل العملات الأجنبية.
الحد من المضاربة على العملة اليمنية: يمكن الحد من المضاربة على العملة اليمنية من خلال اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتداولين الذين يتلاعبون بسعر العملة.
الخلاصة:
لقد أدى الصراع المستمر في اليمن إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وتراجع قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، وهذا أدى إلى زيادة الضغط على المستهلكين اليمنيين، وقلل من إيرادات الدولة اليمنية، وزاد من العجز في ميزان المدفوعات.
ولكن يمكن تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن، وخفض سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، من خلال تحسين الوضع السياسي والأمني في البلاد، وزيادة الإنتاج الاقتصادي، والحد من المضاربة على العملة اليمنية.