سعر الكرونة السويدية مقابل الدولار

سعر الكرونة السويدية مقابل الدولار

سعر الكرونة السويدية مقابل الدولار

مقدمة

تعد الكرونة السويدية العملة الرسمية لمملكة السويد، ويرمز لها بالرمز (SEK)، وهي مقسمة إلى 100 أور (Öre)، وتصدرها وتسيطر عليها بنك السويد المركزي (Riksbank). أما الدولار الأمريكي، فيرمز له بالرمز ($)، وهو العملة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، ويصدره ويسيطر عليه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (Federal Reserve).

العوامل المؤثرة على سعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي

يتحدد سعر صرف العملات مقابل بعضها البعض من خلال مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والقانونية. وفيما يلي بعض العوامل الرئيسية التي تؤثر على سعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي:

الفائدة: عندما ترتفع أسعار الفائدة في السويد مقارنة بالولايات المتحدة، يصبح الاستثمار في السويد أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين الأجانب، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الكرونة السويدية وارتفاع قيمتها مقابل الدولار.

التضخم: إذا كان معدل التضخم في السويد أعلى منه في الولايات المتحدة، فإن قيمة الكرونة السويدية ستنخفض مقابل الدولار، لأن ارتفاع التضخم يعني انخفاض القوة الشرائية للكرونة السويدية.

النمو الاقتصادي: إذا كان النمو الاقتصادي في السويد أقوى من النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، فإن الطلب على الكرونة السويدية سيزداد، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمتها مقابل الدولار.

التجارة الدولية: إذا كانت صادرات السويد إلى الولايات المتحدة أعلى من وارداتها من الولايات المتحدة، فإن الطلب على الكرونة السويدية سيزداد، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمتها مقابل الدولار.

الاستقرار السياسي: إذا كان الاستقرار السياسي في السويد مرتفعًا، فإن المستثمرين الأجانب سيكونون أكثر ثقة في الاستثمار في السويد، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الكرونة السويدية وارتفاع قيمتها مقابل الدولار.

التوقعات المستقبلية: إذا كانت التوقعات المستقبلية للاقتصاد السويدي إيجابية، فإن المستثمرين الأجانب سيكونون أكثر ثقة في الاستثمار في السويد، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الكرونة السويدية وارتفاع قيمتها مقابل الدولار.

تاريخ سعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي

شهد سعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي تقلبات كبيرة على مر السنين. في عام 1971، كان سعر صرف الدولار الواحد يساوي 5.14 كرونة سويدية، لكنه انخفض إلى 4.20 كرونة سويدية في عام 1973 بسبب أزمة النفط. وفي عام 1985، ارتفع سعر صرف الدولار الواحد إلى 8.30 كرونة سويدية بسبب ارتفاع أسعار النفط وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وفي عام 1992، انخفض سعر صرف الدولار الواحد إلى 5.70 كرونة سويدية بسبب أزمة العملات الأوروبية. وفي عام 2001، ارتفع سعر صرف الدولار الواحد إلى 10.50 كرونة سويدية بسبب هجمات 11 سبتمبر. وفي عام 2008، انخفض سعر صرف الدولار الواحد إلى 6.50 كرونة سويدية بسبب الأزمة المالية العالمية. وفي عام 2015، ارتفع سعر صرف الدولار الواحد إلى 9.50 كرونة سويدية بسبب رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وفي عام 2020، انخفض سعر صرف الدولار الواحد إلى 8.50 كرونة سويدية بسبب جائحة كوفيد-19.

التوقعات المستقبلية لسعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي

يعتمد التوقع المستقبلي لسعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي على مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والقانونية. فإذا استمر الاقتصاد السويدي في النمو بوتيرة قوية، وإذا ظلت أسعار الفائدة في السويد أعلى من أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وإذا ظل الاستقرار السياسي في السويد مرتفعًا، فإن سعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي من المتوقع أن يرتفع. أما إذا تباطأ الاقتصاد السويدي، وإذا انخفضت أسعار الفائدة في السويد، وإذا انخفض الاستقرار السياسي في السويد، فإن سعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي من المتوقع أن ينخفض.

الخلاصة

سعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي يتحدد من خلال مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والقانونية. وقد شهد سعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي تقلبات كبيرة على مر السنين. ويعتمد التوقع المستقبلي لسعر صرف الكرونة السويدية مقابل الدولار الأمريكي على مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والقانونية.

أضف تعليق