مقدمة
جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح هو نوع من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) التي لا تحتوي على نفق مغلق. وهذا يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة أو القلق أو الذين يعانون من صعوبة في الاستلقاء في وضعية مستلقية لفترات طويلة من الزمن. كما أنه مفيد أيضًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين لديهم أجهزة معدنية في أجسامهم، حيث لا يمكنهم إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي.
أنواع أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح
هناك نوعان رئيسيان من أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح:
أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح الدائم: يستخدم هذا النوع من الأجهزة مغناطيسًا دائمًا لتوليد المجال المغناطيسي. وهذا يجعله أكثر هدوءًا من أجهزة الرنين المغناطيسي التقليدية، ولكنه أيضًا أقل قوة.
أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح الكهربي: يستخدم هذا النوع من الأجهزة ملفًا كهربائيًا لتوليد المجال المغناطيسي. وهذا يجعله أقوى من أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح الدائم، ولكنه أيضًا أكثر ضوضاءً.
حالات الاستخدام
يستخدم جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح لتشخيص مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك:
اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي: مثل السكتة الدماغية والتصلب المتعدد ومرض الزهايمر.
اضطرابات القلب والأوعية الدموية: مثل النوبات القلبية ومرض الشريان التاجي وتمدد الأوعية الدموية الأبهري.
اضطرابات العظام والمفاصل: مثل التهاب المفاصل وكسور العظام وسرطان العظام.
اضطرابات الأنسجة الرخوة: مثل الفتق والورم العضلي الليفي وتكيس الثدي.
اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل سرطان القولون ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
اضطرابات الجهاز البولي: مثل سرطان المثانة وسرطان الكلى وسرطان البروستاتا.
اضطرابات الجهاز التناسلي الأنثوي: مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان الرحم.
إجراء فحص الرنين المغناطيسي المفتوح
يتم إجراء فحص الرنين المغناطيسي المفتوح في عيادة خارجية أو مستشفى. قبل الفحص، سيُطلب منك خلع جميع الملابس والمجوهرات التي تحتوي على معادن. كما سُيُطلب منك أيضًا إزالة أي أجهزة إلكترونية أو أجهزة معدنية أخرى من جسمك.
سيتم وضعك على طاولة الفحص، وسيتم وضع ملفات الاستقبال حول الجزء من جسمك الذي يتم فحصه. سيتم بعد ذلك إدخالك إلى جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح. أثناء الفحص، سيتم تشغيل المجال المغناطيسي وستسمع أصوات نقر أو طنين.
يستغرق إجراء فحص الرنين المغناطيسي المفتوح عادةً من 30 إلى 60 دقيقة. بعد الفحص، سيتم إخراجك من جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح وستتمكن من العودة إلى المنزل.
مزايا أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح
تتمثل مزايا أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح في:
أنها لا تحتوي على نفق مغلق، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة أو القلق أو الذين يعانون من صعوبة في الاستلقاء في وضعية مستلقية لفترات طويلة من الزمن.
يمكن استخدامها لفحص الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين لديهم أجهزة معدنية في أجسامهم.
أنها أكثر هدوءًا من أجهزة الرنين المغناطيسي التقليدية.
عيوب أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح
تتمثل عيوب أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوح في:
أنها أقل قوة من أجهزة الرنين المغناطيسي التقليدية، مما يعني أنها قد لا تكون قادرة على اكتشاف بعض الحالات.
أنها أكثر تكلفة من أجهزة الرنين المغناطيسي التقليدية.
أنها غير متوفرة على نطاق واسع مثل أجهزة الرنين المغناطيسي التقليدية.
الخلاصة
جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح هو نوع من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) التي لا تحتوي على نفق مغلق. وهذا يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة أو القلق أو الذين يعانون من صعوبة في الاستلقاء في وضعية مستلقية لفترات طويلة من الزمن. كما أنه مفيد أيضًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين لديهم أجهزة معدنية في أجسامهم، حيث لا يمكنهم إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي.