سعر d dimer
مقدمة
الدي مير (D-dimer) هو بروتين ينتج في الجسم بعد تكوين الجلطات الدموية وتحليلها. يُستخدم اختبار D-dimer لقياس مستوى هذا البروتين في الدم، للمساعدة في تشخيص الاضطرابات المرتبطة بتجلط الدم، مثل: الجلطة الرئوية، والانسداد الرئوي، والتخثر الوريدي العميق.
أسباب ارتفاع سعر D-dimer
1- الحمل:
– تنتج المشيمة كميات كبيرة من البروتين أثناء الحمل.
– قد تؤدي الزيادة في البروتين إلى إيجابية نتيجة اختبار d-dimer حتى في حالة عدم وجود جلطة دموية.
2- أنواع معينة من السرطان:
– يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان زيادة في إنتاج البروتين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى d-dimer.
– تشمل الأمثلة على هذه السرطانات سرطان الرئة، وسرطان البنكرياس، وسرطان المبيض.
3- العدوى:
– يمكن أن تسبب العدوى، مثل: الالتهاب الرئوي، والتهاب المسالك البولية، والتهاب الزائدة الدودية، زيادة في إنتاج البروتين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى d-dimer.
4- أمراض المناعة الذاتية:
– يمكن أن تسبب أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة الحمامية الجهازية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، زيادة في إنتاج البروتين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى d-dimer.
5- إصابات:
– يمكن أن تؤدي الإصابات، مثل: كسور العظام، وحروق الجلد، وجروح الأنسجة الرخوة، إلى زيادة في إنتاج البروتين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى d-dimer.
6- جراحة:
– يمكن أن تؤدي الجراحة إلى زيادة في إنتاج البروتين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى d-dimer.
7- أمراض الكبد:
– يمكن أن تسبب أمراض الكبد، مثل: تليف الكبد، والتهاب الكبد، زيادة في إنتاج البروتين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى d-dimer.
ما هي دلالات ارتفاع معدل d-dimer؟
1- تكون الجلطة الدموية:
– يشير ارتفاع معدل d-dimer إلى احتمالية تكون جلطة دموية في الجسم، سواء في الأوردة العميقة للساقين أو الرئتين أو القلب.
2- الإصابة بمرض ما:
– قد يكون ارتفاع معدل d-dimer دليلاً على إصابتك بمرض أو حالة صحية كامنة، مثل السرطان، أو الالتهاب، أو اضطراب المناعة الذاتية.
3- حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة:
– قد يكون ارتفاع معدل d-dimer بعد الجراحة دليلاً على وجود مضاعفات، مثل تجلط الأوردة العميقة أو الانسداد الرئوي.
أسباب انخفاض سعر D-dimer
1- نقص الفيتامينات:
– يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات، مثل: فيتامين ك، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، إلى انخفاض مستوى D-dimer في الدم.
2- أمراض الكبد:
– يمكن أن تؤدي أمراض الكبد، مثل: تليف الكبد، والتهاب الكبد، إلى انخفاض مستوى D-dimer في الدم.
3- أمراض الكلى:
– يمكن أن تؤدي أمراض الكلى، مثل: الفشل الكلوي المزمن، إلى انخفاض مستوى D-dimer في الدم.
متى يجب إجراء اختبار D-dimer؟
يُطلب اختبار D-dimer عادةً إذا كنت تعاني من أعراض جلطة دموية، أو إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بجلطة دموية. وتشمل الأعراض الشائعة لجلطة دموية ما يلي:
1- ضيق التنفس:
– قد يكون ضيق التنفس علامة على وجود جلطة دموية في الرئتين.
2- ألم في الصدر:
– قد يكون ألم الصدر علامة على وجود جلطة دموية في القلب.
3- تورم في الساق:
– قد يكون تورم الساق علامة على وجود جلطة دموية في الساق.
4- احمرار أو سخونة في الجلد:
– قد يكون احمرار أو سخونة الجلد علامة على وجود جلطة دموية في الذراع أو الساق.
استنتاج
اختبار D-dimer هو اختبار دم بسيط يستخدم لتشخيص الاضطرابات المرتبطة بتجلط الدم. يمكن أن يكون ارتفاع أو انخفاض مستوى D-dimer علامة على مجموعة متنوعة من الحالات الصحية. إذا كنت تعاني من أعراض جلطة دموية، تحدث إلى طبيبك حول إمكانية إجراء اختبار D-dimer.