سناب رهف القنون
مقدمة
رهف القنون ناشطة حقوق الإنسان سعودية، ولدت في عام 2000 في المملكة العربية السعودية، وهي معروفة بمقاطع الفيديو التي تنشرها على حسابها على سنابشات، والتي تنتقد فيها الحكومة السعودية وسياساتها. هربت رهف من منزل عائلتها في عام 2018، وسافرت إلى تايلاند، حيث طلبت اللجوء في كندا. بعد معركة قانونية طويلة، حصلت رهف على اللجوء في كندا في عام 2019.
عائلة رهف القنون
ولدت رهف القنون في عائلة سعودية محافظة، لديها خمسة أشقاء. كان والدها محامياً، وكانت والدتها ربة منزل. نشأت رهف في بيئة صارمة، حيث تم فرض قيود شديدة على حرياتها. لم يُسمح لها بمغادرة المنزل بدون محرم، ولم يُسمح لها بارتداء الملابس التي تريدها. كما تعرضت رهف لسوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل أفراد عائلتها.
هروب رهف القنون من السعودية
في عام 2018، قررت رهف القنون الهروب من منزل عائلتها. سافرت إلى تايلاند بجواز سفر مزور، وكانت تنوي السفر إلى أستراليا لطلب اللجوء هناك. ومع ذلك، تم اعتقالها في مطار بانكوك من قبل السلطات التايلاندية، بناءً على طلب من السلطات السعودية.
اعتقال رهف القنون في تايلاند
أمضت رهف القنون 18 يومًا في مركز احتجاز في تايلاند. خلال هذه الفترة، تعرضت لضغوط شديدة من قبل السلطات التايلاندية والسعودية لإعادتها إلى السعودية. ومع ذلك، تمكنت رهف من الحصول على دعم من منظمات حقوق الإنسان الدولية، والتي ضغطت على السلطات التايلاندية للإفراج عنها.
حصول رهف القنون على اللجوء في كندا
بعد الإفراج عنها من مركز الاحتجاز في تايلاند، تم نقل رهف القنون إلى كندا، حيث حصلت على اللجوء في عام 2019. تعيش رهف حاليًا في كندا، وتواصل نشاطها الحقوقي من خلال حسابها على سنابشات، حيث يتابعها أكثر من 6 ملايين شخص.
انتقادات رهف القنون للحكومة السعودية
تنتقد رهف القنون الحكومة السعودية في كثير من الأحيان من خلال حسابها على سنابشات. انتقدت رهف القوانين السعودية التي تقيد حرية المرأة، مثل قانون ولاية الرجل على المرأة. كما انتقدت رهف القمع السياسي في السعودية، وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في البلاد.
دعم رهف القنون لحقوق المرأة
تدعم رهف القنون حقوق المرأة بشكل كبير، وتدعو إلى المساواة بين الجنسين. تطالب رهف بحق المرأة في حرية الحركة، وحرية اختيار الملابس، وحرية العمل. كما تطالب رهف بحق المرأة في المشاركة في الحياة السياسية.
حملات رهف القنون الحقوقية
أطلقت رهف القنون العديد من الحملات الحقوقية من خلال حسابها على سنابشات. من أبرز الحملات التي أطلقتها رهف حملة “حقوق_المرأة_السعودية”، والتي تهدف إلى الضغط على الحكومة السعودية لتغيير قوانينها التي تميز ضد المرأة. كما أطلقت رهف حملة “أنا_رهف”، والتي تهدف إلى دعم النساء اللاتي تعرضن للعنف أو الاضطهاد.
الخاتمة
رهف القنون ناشطة حقوق الإنسان سعودية شجاعة، كسرت حاجز الصمت وتحدثت عن الظلم الذي تتعرض له المرأة السعودية. نجحت رهف في الحصول على اللجوء في كندا، وتواصل نشاطها الحقوقي من خلال حسابها على سنابشات. رهف القنون نموذجاً يحتذى به لكل من يسعى إلى التغيير الإيجابي في العالم.