سورة العنكبوت مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة العنكبوت مكتوبة كاملة بالتشكيل

مقدمة

سورة العنكبوت هي السورة التاسعة والعشرون في القرآن الكريم، وهي إحدى سور المفصل، وتقع في الجزء السابع والعشرين من المصحف الشريف، وتتكون من 69 آية، وقد نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية الشريفة. سميت السورة بهذا الاسم نسبة إلى ذكر العنكبوت فيها في الآية 41، حيث ضرب الله تعالى مثلاً للمؤمنين بالعنكبوت الذي يبني بيته ضعيفًا، لكن الله تعالى يحفظه ويصونه.

نزول سورة العنكبوت

نزلت سورة العنكبوت في مكة المكرمة، وذلك قبل الهجرة النبوية الشريفة، في فترة كان المسلمون فيها يعانون من الأذى والاضطهاد من المشركين، وقد نزلت هذه السورة لتثبيت المؤمنين ولتذكيرهم بأن الله تعالى هو النصير والمعين لهم.

موضوعات سورة العنكبوت

تتناول سورة العنكبوت العديد من الموضوعات المهمة، منها:

– الإيمان بالله وحده لا شريك له.

– الدعوة إلى عبادة الله تعالى وحده.

– الوعيد والإنذار للمشركين والكافرين.

– البشارة للمؤمنين بالنصر والتمكين.

– ضرب الأمثال والحكم.

– القصص القرآني.

أسلوب سورة العنكبوت

تتميز سورة العنكبوت بأسلوبها البلاغي الرائع، حيث استخدم الله تعالى فيها العديد من الأساليب البلاغية، منها:

– التشبيه: حيث شبه الله تعالى في هذه السورة المؤمنين بالعنكبوت الذي يبني بيته ضعيفاً، لكن الله تعالى يحفظه ويصونه.

– الاستعارة: حيث استعار الله تعالى في هذه السورة لفظ “العنكبوت” للدلالة على ضعف المؤمنين.

– الكناية: حيث كنى الله تعالى في هذه السورة عن المشركين والكافرين بـ “الذين كفروا”.

دروس مستفادة من سورة العنكبوت

هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة العنكبوت، منها:

– وجوب الإيمان بالله وحده لا شريك له.

– وجوب الدعوة إلى عبادة الله تعالى وحده.

– وجوب الصبر على أذى المشركين والكافرين.

– وجوب الثقة بالنصر والتمكين من الله تعالى.

– وجوب الاعتبار بالأمثال والحكم الواردة في القرآن الكريم.

– وجوب الاقتداء بالقصص القرآني.

خاتمة

سورة العنكبوت هي سورة عظيمة من سور القرآن الكريم، وهي مليئة بالفوائد والعبر، وقد نزلت هذه السورة لتثبيت المؤمنين ولتذكيرهم بأن الله تعالى هو النصير والمعين لهم.